صحة وعلوم

مشيرة إلى أن هناك نقصاً حاداً في المياه

الصحة العالمية: نحو ثلثي المرافق الصحية في غزة توقف عن العمل

مسعف ينقل طفلاً مصاباً إلى مستشفى في مدينة رفح بقطاع غزة
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف: أعلنت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، إن نحو ثلثي المرافق الصحية في قطاع غزة توقف عن العمل، وحذرت من الوضع المتردي في القطاع، مشيرة إلى أن هناك نقصاً حاداً في المياه.

ووفق وكالة الأنباء الألمانية، قال مدير البرنامج الإقليمي للطوارئ بالمنظمة، ريك برينان، إن المنظمة تقدر أنه لم يتبقَّ سوى 3 لترات من المياه للشخص الواحد يومياً، في حين أن الحد الأدنى المطلوب للواحد 15 لتراً للشرب والطهي والنظافة الشخصية.

وأضاف المسؤول الأممي أنه لم يعد بإمكان سكان القطاع أخذ حمام مناسب هناك في الأسابيع الأخيرة.

وقال إنه مع وجود نحو مليون نازح، فإن المراحيض باتت تمثل مشكلة كبيرة، مشيراً إلى أن الإصابة بأمراض الإسهال والتهابات الجلد والجهاز التنفسي ليست سوى مسألة وقت.

يشار إلى أن القطاع يشهد نحو 200 حالة ولادة يومياً، لكن النساء لا يجدن أماكن آمنة لولادة أطفالهن أو الوصول إلى المستشفيات في حالة حدوث مضاعفات.

وفي القطاع المحاصر، والمكتظ بالسكان، لا تزال الحالة الإنسانية كارثية بعد مرور أكثر من أسبوعين على بدء الحرب.

نقص الغذاء والماء والدواء
ويعاني سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من نقص الغذاء والماء والدواء منذ أن أغلقت إسرائيل القطاع في أعقاب هجوم "حماس" على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر الحالي.

وفي حين دخلت قافلة مساعدات صغيرة ثالثة غزة يوم الاثنين محملة بجزء صغير فقط من الإمدادات التي تقول جماعات الإغاثة إنها ضرورية، قالت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الفلسطينيين، إن الشاحنات التي دخلت غزة، وعددها 54 شاحنة، خلال الأيام القليلة الماضية، كانت "قليلة" مقارنة بـ500 شاحنة يومياً كانت تدخل القطاع قبل الحرب. وقالت إن مفاوضي الأمم المتحدة "بعيدون جداً جداً" عن التوصل إلى اتفاق لإرسال المساعدات المستدامة التي تحتاجها غزة.

ومع استمرار إسرائيل في منع دخول الوقود، قالت الأمم المتحدة إن توزيع المساعدات سيتوقف قريباً عندما لا تتمكن الشاحنات من تزويد الوقود داخل غزة. وتكافح المستشفيات المكتظة بالجرحى من أجل استمرار تشغيل المولدات لتشغيل المعدات الطبية المنقذة للحياة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف