صحة وعلوم

مدير الصحة العالمية يدين الغارات الجوية قرب المستشفيات

غزة: وفاة أطفال ومرضى جرّاء انقطاع الكهرباء في مجمع الشفاء

المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلن محمد أبو سلمية مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة اليوم (السبت) إن أطفالا ومرضى توفوا بسبب توقف الأجهزة بعد انقطاع الكهرباء عن المجمع.

وقال أبو سلمية لتلفزيون &"فلسطين&" إن &"ساعات تفصل المرضى والطواقم الطبية عن الموت&".

وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة توقف العمليات في مجمع مستشفى الشفاء بعد نفاد الوقود تماما.

أطباء بلا حدود
وكانت منظمة &"أطباء بلا حدود&" قد أعلنت إنها عاجزة عن الاتصال بأي من موظفيها داخل مستشفى الشفاء في مدينة غزة، حيث يتعرض منذ أمس (الجمعة) لقصف إسرائيلي مكثف.

We are extremely disturbed by reports of airstrikes in the vicinity of Al-Shifa hospital in #Gaza. Many health workers we were in contact with have been forced to leave the hospital in search of safety. Others report being unable to move due to grave insecurity. Many of the…

— Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) November 10, 2023

الصحة العالمية
من جانبه، ذكر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن منظمته &"منزعجة بشكل كبير&" بسبب تقارير بشأن غارات جوية إسرائيلية، قرب مستشفى &"الشفاء&". وكتب على منصة التواصل الاجتماعي &"إكس&" أن &"الكثير من موظفي الصحة، الذين اتصلنا بهم، اضطروا لمغادرة المستشفى، بحثا عن مكان آمن. ويتحدث آخرون عن أنهم لم يتمكنوا من التحرك بسبب مخاطر أمنية&".

وأضاف غيبريسوس &"يضطر الكثير من الآلاف، الذين لجأوا إلى المستشفى، لإخلائها، بسبب المخاطر الأمنية، بينما لا يزال الكثيرون هناك&".

وكان الجيش الاسرائيلي قد قال ان حماس تأخد المستشفيات والمدنيين دروعا مبررا القصف على المؤسسات الصحية بحجة قتل الارهابيين، فيما تحدث مدراء المستشفيات والمواطنون الذين لجأوا إليها لوسائل الاعلام عن حصار وقصف إسرائيلي مستمر في محيط المشافي يمنعهم من احضار المصابين ولملمة اشلاء القتلى من الشوارع. كما اشارت وسائل اعلام لتعرض مستشفى القدس لقنص اسرائيلي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف