صحة وعلوم

تخترق "الحاجز الدموي الدماغي" بشكل سليم

آلية جديدة تسرع وصول أدوية الألزهايمر إلى الدماغ

مريضة بألزهايمر (على اليمين) ومتطوعة أثناء نزهة في موقع قرية لانديس للألزهايمر المخصص لمرضى ألزهايمر في داكس، جنوب غرب فرنسا
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: ابتكر علماء آلية جديدة تسرع وصول أدوية الألزهايمر إلى الدماغ.

عند إعطاء أدوية ألزهايمر للمرضى، فإن عائقاً قد يقف في طريق وصولها إلى الدماغ، وهو ما يسمى بـ"الحاجز الدموي الدماغي" طبياً.

وما "الحاجز الدموي الدماغي" إلا بطانة واقية في الأوعية الدموية، تمنع الجراثيم والميكروبات والمواد الضارة الأخرى من التسرب إلى الدماغ من مجرى الدم، ولكنه يمكن أيضاً أن يمنع أدوية ألزهايمر والأورام والأمراض العصبية الأخرى من الوصول للمخ بشكل سليم، مما يتطلب تلقي المرضى لجرعات أعلى لفترات أطول.

معهد روكفلر لعلم الأعصاب
في محاولة للتصدي لهذه المشكلة، قام علماء من معهد روكفلر لعلم الأعصاب بجامعة وست فرجينيا بابتكار آلية جديدة لتسريع وصول أدوية ألزهايمر للمخ، تعتمد على تقنية تسمى الموجات فوق الصوتية المركزة.

وتعتمد هذه التقنية على حقن فقاعات مجهرية في مجرى الدم، وبعد ذلك، تقوم بإرسال موجات صوتية عبر جهاز يشبه الخوذة إلى منطقة محددة في الدماغ، حيث تدفع نبضات الطاقة الفقاعات الدقيقة إلى الاهتزاز، مما يؤدي إلى توسيع الفجوات الموجودة في "الحاجز الدموي الدماغي" بما يكفي لتسلل الأدوية للمخ.

وتمت تجربة هذه التقنية الجديدة على عدد محدود من المرضى فقط، لكنها أظهرت نجاحاً كبيراً في توصيل الأدوية سريعاً، وإزالة اللويحات التي تسبب انسداداً في الدماغ بسبب مرض ألزهايمر، حسبما أفاد العلماء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف