صحة وعلوم

تزايده وتغيّر شكله يزيدان من خطر الإصابة بسرطان الجلد

النمش.. علامة جلدية بسيطة قد تنذر بمشكلة أكثر خطورة

يُعتبر النمش من التصبغات الصغيرة التي تظهر في الجلد وخصوصاً لدى من يتمتعون ببشرة فاتحة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يبدو النمش في الوجه من العلامات اللطيفة التي يحبها كثيرون، لاعتبارها قد تزيد من جاذبية المرأة. وقد لا تكون، في الواقع، هذه الحالة بالبساطة الظاهرة لأنّها قد تخفي مشكلة أكثر خطورة، وفق ما نُشر في nypost.

لماذا يظهر النمش؟
يُعتبر النمش من التصبغات الصغيرة التي تظهر في الجلد وخصوصاً لدى من يتمتعون ببشرة فاتحة. سببها بشكل أساسي عوامل جينية، إضافة إلى التعرّض لأشعة الشمس، حيث ينتج الجلد المزيد من الميلانين المسؤول عن تلوّن البشرة، ما يسبّب ظهور النمش. هي ردّة فعل طبيعية، لكنها تدل أيضاً إلى تحسّس الجلد من الضوء. وفي حال ملاحظة ظهور نمش بشكل مفاجئ ومستجد، من الضروري استشارة طبيب بأسرع وقت ممكن.

النمش والعوامل الجينية
يمكن أن تكون لدى البعض بشرة فاتحة أو شعر فاتح، لأسباب جينية، ما يجعل الشخص أكثر عرضةً لظهور النمش. لذلك يمكن أن يُلاحظ أنّ من تتمتع بشعر أحمر أو هي صهباء، لديها المزيد من النمش. لكن هذا لا يعني أنّ النمش سيظهر حتماً. وتجدر الإشارة إلى انّ النمش قد يظهر من عمر السنتين، وقد تزيد الحالة سوءاً مع التقدّم بالسن، ومع التعرّض بمعدلات كبرى لأشعة الشمس. وهي حالة تدلّ إلى هشاشة الجلد وحساسيته الزائدة. من هنا أهمية استشارة الطبيب واللجوء إلى معاينات منتظمة.

خطر الإصابة بسرطان الجلد
تؤثر عوامل جينية عديدة وغير جينية على احتمال الإصابة بسرطان الجلد. في الواقع لا يُعتبر النمش نتيجة مباشرة للإصابة بسرطان الجلد، لكنها تدلّ إلى أنّ البشرة أكثر تأثراً بالأشعة ما فوق البنفسجية، ويمكن أن يزيد خطر تعرّضها إلى سرطان الجلد في مثل هذه الحالة. لذلك على الأشخاص المعنيين اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية الجلد من أشعة الشمس قدر الإمكان، باستخدام كريم الوقاية وارتداء الملابس الواقية واعتمار قبعة ووضع نظّارات شمسية. فهذا ضروري بشكل خاص للأشخاص الذين لهم بشرة فاتحة. وللتأكّد من عدم وجود مشكلة جلدية يجب إجراء معاينات طبية منتظمة، وبشكل خاص في حال حصول تغيير في شكل النمش.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف