أخبار

"بايدن وسوروس يشاركان بتمويل مشاريع مماثلة في الخارج"

الدفاع الروسية: واشنطن تختبر فيروس "جدري القردة" كسلاح بيولوجي

الدفاع الروسية تتهم واشنطن باختبار فيروس "جدري القردة" كسلاح بيولوجي
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من موسكو: أعلن رئيس قوات الحماية من الإشعاع والكيماويات والأسلحة البيولوجية في الجيش الروسي إيغور كيريلوف أن علماء الأحياء في البنتاغون يدرسون احتمال استخدام فيروس جدري القردة كسلاح بيولوجي.

وأشار كيريلوف في مؤتمر صحفي إلى العدد المتزايد من الدراسات التي أجراها متخصصون عسكريون أميركيون حول فيروسات الجدري الطبيعية وغيرها من فيروسات الجدري المسببة للأمراض البشرية. وقال: نحن نتحدث عن تقييم فيروس "جدري القردة" كعامل بيولوجي محتمل مدمر والبحث عن عوامل محاكية لفيروسات الجدري الطبيعية".

وأشار إلى أن العمل مع هذا الفيروس مسموح به فقط في مؤسستين، مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة ومركز "فيكتور" العلمي الحكومي في روسيا.

وتم تأكيد أول حالة إصابة بفيروس "جدري القردة" من قبل منظمة الصحة العالمية في مايو 2022 لدى سائح بريطاني عاد من نيجيريا.

وفي الفترة من يناير 2022 إلى 31 أكتوبر 2023، تم تحديد الكشف عن 91788 حالة إصابة بهذا الفيروس.

تمويل
وتدل الوثائق المتوفرة على أنه تم تمويل المشاريع البيولوجية العسكرية الأميركية في الخارج، بمشاركة الصناديق الاستثمارية لعائلات كلينتون وروكفلر وسوروس وهنتر بايدن.

وأضاف كيريلوف: تم الحصول على وثائق خلال العملية العسكرية الخاصة، وبفضل تحليلها أصبح واضحا هيكل النظام الذي أنشأته الإدارة الأميركية للإدارة العالمية لإدارة المخاطر البيولوجية.
وأشار إلى أنه يضم وكالات حكومية ومقاولين من القطاع الخاص، بما في ذلك شركات ما يسمى "شركات الأدوية الكبرى - big pharma " (الاسم الرمزي لعدد من أكبر شركات الأدوية في العالم).

وشرح كيريلوف، أنه "من خلال هيئات السلطة التنفيذية في الولايات المتحدة، يتم تشكيل إطار تشريعي لتمويل البحوث البيولوجية العسكرية مباشرة من الميزانية الفيدرالية. وتحت ضمانات الدولة، يتم اجتذاب الأموال من المنظمات غير الحكومية التي تسيطر عليها قيادة الحزب الديمقراطي، بما في ذلك الصناديق الاستثمارية لعائلة كلينتون، وروكفلر، وسوروس، وبايدن".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف