قُدّم على أنه أول علاج لهذه الحالة العصبية التنكسية
شركة بايوغن تسحب من الأسواق علاجاً مثيراً للجدل ضد الألزهايمر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: سُحب من الأسواق دواء مثير للجدل ضد مرض الألزهايمر قُدّم على أنه أول علاج لهذه الحالة العصبية التنكسية، على ما أعلنت شركة بايوغن الأميركية المصنّعة له الأربعاء.
وكانت إدارة الأغذية والعقاقير "اف دي ايه" أجازت في حزيران (يونيو) 2021 هذا الدواء المسمى "أدوهيلم"، من خلال إجراءات مسرّعة.
وأثار قرارها جدلا بين الأوساط العلمية والطبية لأنها خالفت نصيحة لجنة من الخبراء أكدت أنّ العلاج لم يثبت فعاليته بشكل كافٍ خلال التجارب السريرية.
ثم تقدم عدد كبير من أعضاء اللجنة باستقالاتهم احتجاجاً على قرار الإدارة الأميركية. وندد تقرير برلماني أيضاً بموافقة "مليئة بالمخالفات".
وأشارت "بايوغن" إلى أنّها أوقفت إنتاج "أدوهيلم" لتخصيص مزيد من الموارد لـ"ليكيمبي"، وهو دواء جديد لمرض الألزهايمر حظي بموافقة في العام الفائت من خلال إجراءات عادية.
جيل جديد من الأدوية
وينتمي الدواء الجديد الذي يشكل "ليكانيماب" مكوّنه النشط إلى جيل جديد من الأدوية التي تستهدف رواسب بروتين بيتا أميلويد.
تم اختباره في تجربتين على بشر، وأظهر المرضى الذين تناولوه في إحدى التجربتين انخفاضاً في التدهور المعرفي لديهم.
وأشار تقرير برلماني عام 2022، إلى أنّ "اف دي ايه" راجعت دواء أدوهيلم بالطريقة "التقليدية" مدى تسعة أشهر، "قبل أن تغيّر مسارها فجأة وتمنح الترخيص بموجب عملية موافقة سريعة بعد فترة فحص استمرت ثلاثة أسابيع.
وقال معدّو التقرير إن "تواصل إدارة الأغذية والعقاقير مع شركة بايوغن كان غير نمطي" قبل الترخيص، ولم تقم الوكالة بتتبع كل التفاعلات بين موظفيها وموظفي الشركة، كما هو مطلوب عادة.
وأشار التقرير إلى أنّ "بايوغن" حددت سعراً مرتفعاً جداً للدواء بطريقة "غير مبررة" (56 ألف دولار سنويا)، من أجل تحقيق "أكبر قدر ممكن" من الأرباح.