يكتسب "سمات جديدة" بانتقاله إلى الثدييات
تزايد المخاوف من احتمال إصابة البشر بإنفلونزا الطيور
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: أعلنت وزارة الزراعة الأميركية أن المخاوف من احتمال إصابة البشر بإنفلونزا الطيور قد تزايدت مع إصابة ثدييات بالفيروس.
ونقلت صحيفة "نيويورك بوست" عن وزارة الزراعة قولها إنه، حتى الآن، أبلغت 3 ولايات أميركية، هي: واشنطن، ومونتانا، وكنتاكي، عن حالات إصابة بإنفلونزا الطيور بين الثدييات هذا العام.
وأفادت واشنطن بأن هناك ثلاثة ظربان مخططة مصابة بالفيروس في الولاية، في حين أصيب به أسد جبلي في مونتانا، وراكون في ولاية كنتاكي.
وينتشر الفيروس بالفعل على نطاق واسع بين الطيور البرية وخاصة الدواجن منذ عقود. إلا أن انتقاله إلى الثدييات مؤخراً زاد من المخاوف من احتمالية إصابة البشر به.
وقال الدكتور كريس والزر، من جمعية الحفاظ على الحياة البرية، لشبكة "سي بي إس نيوز": "أعتقد أن هذا الأمر محتمل جداً". وأضاف "لقد كان تفشي إنفلونزا الطيور أحد أكبر التهديدات للحياة البرية على مستوى العالم، ولذلك لا يمكننا الانتظار حتى يصيب الفيروس البشر".
ودعا والزر إلى تتبع المرض بشكل أفضل للمساعدة في حماية البشر من الفيروس الذي قال إنه يكتسب "سمات جديدة يمكن أن تخلق مشكلة كبيرة لنا نحن البشر".
ووفقاً لدراسة جديدة نشرت في مجلة الأمراض المعدية، تم رصد إنفلونزا الطيور في عدد من الحيوانات البحرية في أميركا الجنوبية.
واستخدمت الأبحاث الاختبارات الجينومية، ووجدت عينات متطابقة تقريباً من الفيروس في أربعة أسود بحر وفقمة، وفقاً لجمعية الحياة البرية.