صحة وعلوم

ازدياد الدراسات التي تؤكد أنها ليست آمنة

التلغراف: السيجارة الإلكترونية تزيد من خطر الإصابة بقصور القلب

دراسات جديدة تقول إن السجائر الإلكترونية ليست آمنة
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: توصل خبراء إلى أن التدخين الإلكتروني يتسبب في زيادة كبيرة في خطر الإصابة بقصور القلب، وفقاً لصحيفة "التلغراف" اللندنية، وهي دراسة جديدة تضاف إلى تلك التي سبقتها والتي تحذر من أن التدخين الإلكتروني ليس آمنا "تماماً" كما كان يعتقد البعض.

وقال الباحثون إن مدخني السجائر الإلكترونية كانوا أكثر عرضة بنسبة 19% للمعاناة من قصور القلب، مقارنة بأولئك الذين لم يستخدموا السجائر الإلكترونية مطلقاً.

وجرى تحليل أكثر من 175 ألف شخص بالغ بالولايات المتحدة، سواء أكانوا مدخنين أم غير مدخنين، على مدى أربع سنوات، في واحدة من أكبر الدراسات حتى الآن لمقارنة آثار التدخين الإلكتروني على القلب.

في المجمل، ووفقاً لموقع "الشرق الأوسط" الذي نقل الدراسة عن "التلغراف"، فقد عانى 3242 مشاركاً قصور القلب، خلال فترة الدراسة، لكن أولئك الذين استخدموا السجائر الإلكترونية كانوا أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة بنسبة الخُمس من أولئك الذين لم يلمسوا سيجارة إلكترونية مطلقاً.

ما هو قصور القلب؟
وقال الدكتور ياكوبو بن الحسن، المؤلف الرئيسي للدراسة من &"MedStar Health&" للرعاية الصحية في بالتيمور بالولايات المتحدة: "كثير جداً من الدراسات يربط السجائر الإلكترونية بالآثار الضارة وتكتشف أنها قد لا تكون آمنة، كما كان يُعتقد سابقاً. كان الفارق الذي رأيناه كبيراً، ومن المهم النظر في العواقب على صحتك، وخصوصاً فيما يتعلق بصحة القلب"، وقصور أو فشل القلب حالة تجعل العضو غير قادر على ضخ الدم بشكل صحيح في جميع أنحاء الجسم.

ويُعتقد أن أكثر من مليون شخص بالمملكة المتحدة يعانون قصور القلب، وفقاً لمؤسسة القلب البريطانية، ويجري تشخيص نحو 200 ألف حالة جديدة، كل عام، وتشمل الأعراض الإرهاق وضيق التنفس، وهناك عدد قليل جداً من خيارات العلاج.

وأضاف الدكتور بن الحسن: "أعتقد أن هذا البحث طال انتظاره، خصوصاً بالنظر إلى مدى شعبية السجائر الإلكترونية مؤخراً. لا نريد أن ننتظر طويلاً حتى نكتشف في النهاية أنها ضارة. وبحلول ذلك الوقت، ربما يكون كثير من الضرر قد حدث بالفعل".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف