صحة وعلوم

استمرارها في حالة جيدة مرهون بتجربة طعام جديد كل يوم

الحالة الأكثر ندرة عالمياً.. طفلة مصابة بمرض "الخوف من الطعام"

الطفلة هانا المصابة باضطراب الخوف من الطعام
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لوس أنجلوس: في حالة تعد من الأكثر ندرة في العالم، وعلى العكس ممن يفرطون في تناول الطعام، أو حتى يعزفون عنه تطلعاً للرشاقة، أو لأسباب صحية مؤقتة، فإن الطفلة الأميركية "هانا" مصابة باضطراب نادر يجعلها "تخاف من الطعام" إلى حد يجعلها لا تتمكن من البقاء في نفس الغرفة عندما تجلس عائلتها لتناول الطعام.

ووفقاً لتقرير موقع "بيبول"، فإن هانا البالغة 8 سنوات، تجرب طعاما جديدا كل يوم على وسائل التواصل الاجتماعي لمشاركة تجربة التعايش مع المرض الصعب والنادر، والذي يعرف اختصاراً باسم ARFID.

طعام جديد كل يوم؟
تحاول هانا وهي من لوس أنجلوس تناول طعامًا جديدًا كل يوم كوسيلة علاجية للتغلب على اضطراب الـ ARFID، وهو مرض عقلي وشكل من أشكال اضطراب الأكل الذي يجعل الشخص يخاف من الطعام، وهي تقوم بتوثيق النتائج على صفحتها على تطبيق انستغرام.

وعبر صفحات حسابها @myarfidlife، تشارك هانا، 8 سنوات، مقاطع فيديو لنفسها وهي تجرب أنواعًا مختلفة من الأطعمة - من الوجبات الخفيفة إلى المقبلات - وهو الأمر الذي يحظى بدرجات متفاوتة من القبول لديها، وتقوم بتصنيف الطعام على أنه "آمن" أو تضعه "على قائمة المخاوف".

على سبيل المثال، حصل الأرز بنكهة الدجاج على 7/10، لكن الزبيب المغطى بالزبادي حصل على (تكشيرة) و4/10 .

تقول معلومات كليفلاند كلينيك إن ARFID اختصار لاضطراب تجنب (تقييد) تناول الطعام، ويمكن أن ينجم عن "الخوف والقلق بشأن الطعام أو عواقب تناول الطعام، مثل الشعور بالاختناق مثلاً".

و على عكس من فقدان الشهية أو الشره المرضي في تناول الطعام، أو غيرهما من الأمراض الأكثر شهرة، من أشكال اضطراب الأكل، فإن ARFID لا ينجم عن صورة ذاتية سلبية أو رغبة في تغيير وزن الجسم، بل هو نوع من الخوف من الطعام يسيطر على الشخص المصاب بهذا الاضطراب.

أشكال التعبير عن الخوف من الطعام
تتحدث هانا أيضًا على حسابها على إنستغرام عن القلق، حيث تقول إن بعض الأشخاص يخدشون جلدهم أو يمضغون قمصانهم عندما يشعرون بالقلق، وهو ما تشرحه لمتابعيها الصغار "هو الشعور بالقلق بشأن شيء ما".

وقالت: "كنت أعض أظافري ولكنني الآن أبكي فقط عندما أشعر بالقلق"،

منصة هانا وحالتها الصحية النادرة، دفعت بعض نجوم مثل ديمي لوفاتو وروزي أودونيل لترك رسائل دعم لها، بالإضافة إلى آخرين ممن يعانون من ARFID ويعرضون مع تجاربهم الخاصة.

وقالت والدتها إن الدعم المتدفق ساعد في تشجيع هانا على الاستمرار في تجربة الأطعمة الجديدة.

وتضيف الأم :"إنها سعيدة جدًا بأن تثبت لنفسها وتثبت لكل من يراقبها أنها قادرة على القيام بذلك، وأنها قادرة على التغلب على هذه التحديات."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف