صحة وعلوم

"كارثة صحية" ظهرت آخر مرة عام 1999

"شلل الأطفال".. فيروس خطير ونادر يهدد سكان غزة

نفايات تغطي شوارع قطاع غزة نتيجة استمرار الحرب الإسرائيلية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

غزة: يعاني قطاع غزة ظروفاً مأساوية إثر استمرار الحرب الإسرائيلية منذ 9 أشهر، وتتزايد معاناتهم يوما بعد يوم نتيجة الظروف الصحية والبيئية نتيجة التدمير في كل القطاعات الحيوية.

فقد أعلنت وزارة الصحة في غزة، أن فحوصات بيّنت وجود الفيروس المسبب لشلل الأطفال في عدة عينات من مياه الصرف الصحي في القطاع، مندّدة بـ"كارثة صحية".

وقالت الوزارة في بيان، أمس الخميس، إن نتائج الفحوص التي أجريت على عينات من الصرف الصحي بالتنسيق مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، بينت وجود ذلك الفيروس، الذي يعد نادرا حيث إنه يتوطن حاليا في بلدين فقط حول العالم، هما باكستان وأفغانستان.

كارثة حقيقية
كما أضافت الوزارة الفلسطينية أن هذا الاكتشاف في مياه الصرف الصحي التي تجري بين خيام النازحين في القطاع الفلسطيني ينذر بكارثة صحية حقيقية ويعرض آلاف السكان لخطر الإصابة" بالمرض.

وبعد 9 أشهر من الحرب في قطاع غزة، توقفت مضخات مياه الصرف الصحي في دير البلح وسط القطاع عن العمل، الثلاثاء، بسبب نقص الوقود.

وتشكل مياه الصرف الصحي الراكدة وأكوام القمامة والأنقاض "بيئة مواتية لانتشار أوبئة مختلفة"، حسبما قالت الوزارة، داعية إلى وقف فوري للهجوم الإسرائيلي.

فيروس شلل الأطفال
من جهتها، قالت وزارة الصحة الإسرائيلية في بيان، إنه تم اكتشاف وجود فيروس شلل الأطفال "من النوع 2 في عينات مياه الصرف الصحي من منطقة غزة".

وأضافت الوزارة أن هذه العينات "تم اختبارها في مختبر إسرائيلي معتمد من منظمة الصحة العالمية"، الأمر الذي "يثير مخاوف من وجود الفيروس في المنطقة".

وأشارت إلى أنها "تراقب" الوضع لمنع انتشار "خطر الإصابة بالمرض في إسرائيل".

ووفقا لموقع منظمة الصحة العالمية، هذه السلالة تم القضاء عليها في عام 1999.

ومع ندرة المياه الصالحة للشرب، واعتماد الكثير من السكان على المياه غير النظيفة، اتهمت منظمة "أوكسفام" الدولية الخيرية، إسرائيل في تقرير لها باستخدام المياه كسلاح بشكل منهجي ضد الفلسطينيين في غزة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف