صحة وعلوم

طائرة Stargazer تعمل بسرعة تفوق 5 أضعاف سرعة الصوت

لا وقت لربط الأحزمة.. رحلة من لندن إلى نيويورك في أقل من ساعة!

مرحبا بكم على متن رحلة الطيران فائق السرعة
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: يترقب العالم ثورة جديدة مذهلة في عالم الطيران "المدني"، سوف تغير مفهوم السفر جوا إلى الأبد، وذلك عن طريق طائرة أسرع من الصوت بـ5 أضعاف، يمكنها أن تنقلك من لندن إلى نيويورك في أقل من ساعة، هذا ما كشفت عنه "دايلي ميل" اللندنية الأربعاء.

وتتميز طائرة Stargazer بأنها تعمل بسرعة تفوق 5 أضعاف سرعة الصوت، ما يمكنها من تقصير زمن الرحلة من لندن إلى نيويورك إلى أقل من ساعة.

ويعد هذا الزمن حوالي 3 أضعاف سرعة كونكورد (1354 ميلا في الساعة) و5 أضعاف سرعة طائرة ناسا المعروفة بـ"كونكورد الابن" (937 ميلا في الساعة).

وقد كشفت شركة فينوس ايروسبيس للطيران Venus Aerospace عن المحرك الذي سيشغل طائرتها ستارغازر Stargazer، والذي يُعرف باسم محرك Venus Detonation Ramjet Thrust (VDR2).

وأوضح أندرو دوغلبي، المؤسس المشارك للشركة، أن المحرك سيحقق "ثورة في الطيران فائق السرعة".

ويستطيع VDR2 الوصول إلى سرعات تصل إلى 6 ماخ، أي ما يعادل حوالي 4600 ميل في الساعة، ما يجعله رسميا أسرع من الصوت. وعند جاهزيته، سيُستخدم VDR2 لتشغيل الطائرات بدون طيار فائقة السرعة بالإضافة إلى Stargazer، التي جمعت الشركة 33 مليون دولار لبنائها.

وتم اختبار VDR2 بنجاح بالفعل في طائرة بدون طيار صغيرة في وقت سابق من هذا العام، وتخطط الشركة لاختبار طائرة بدون طيار ثانية في عام 2025.

وعلى الرغم من أن الشركة قد أصدرت صورا توضيحية للطائرة الثورية إلا أنه لا يزال من غير الواضح مدى قربها من بناء نموذج أولي بحجم مكافئ.

وإذا حققت الشركة نجاحا ملحوظا، ستكون أول طائرة مدنية تحمل ركابا تطير بسرعة تفوق سرعة الصوت منذ تقاعد كونكورد قبل أكثر من 20 عاما.

وستبدأ الشركة رحلتها باستخدام محركات نفاثة تقليدية، ثم ستنتقل إلى VDR2 عند وصولها لارتفاعات مناسبة، حيث تستخدم محركات رامجيتس Ramjets، وهي محركات الطائرات النفاثة التي تعتمد على ضغط الهواء القادم نتيجة حركة الطائرة للأمام.

وتتعاون فينوس ايروسبيس مع شركة فيلونترا Velontra في أوهايو، التي توفر تقنيات الأسلحة فرط الصوتية، لتحقيق هذا الإنجاز.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف