صحة وعلوم

لزيادة التركيز لأطول فترة ممكنة

هل تريد وقوداً مضموناً للدماغ؟ إليك هذه القائمة الغذائية

أغذية مفيدة لصحة الدماغ
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من القاهرة: أكدت خبيرة التغذية الألمانية كارولين برونباور أن الأحماض الدهنية (أوميجا 3) تعد الغذاء الكلاسيكي للدماغ، فهي تلعب دوراً مهماً في عمله، مشيرة إلى أن المصادر الغذائية لـ"أوميجا 3" تتمثل في المكسرات، لاسيما الجوز (عين الجمل)، مع مراعاة تناول حفنة منها يومياً على أقصى تقدير، على أن تكون غير مملحة.

وتشمل المصادر الغذائية للأحماض الدهنية أيضاً الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين والماكريل والرنجة والتونة.

ويجمع الخبراء والمختصون على أن التغذية السليمة تعد وقوداً للدماغ، إذ تمده بالطاقة اللازمة لعمله، ما يضمن زيادة التركيز لأطول فترة ممكنة.

من جانبها، قالت خبيرة التغذية الألمانية جابرييل كاوفمان وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية، إن الدماغ يحتاج إلى مواد مرسلة معينة لتنشيط الخلايا العصبية، بما في ذلك السيروتونين والميلاتونين والدوبامين. وبدونها، لا تعمل الخلايا الرمادية.

ويمكن للجسم أن ينتج بعض المواد المرسلة بنفسه. وتعد الأحماض الأمينية مادة بناء مهمة لذلك، وهي توجد في البروتين. لذلك، ينبغي إدراج الأغذية، التي تحتوي على الكثير من البروتين في النظام الغذائي مثل البيض ومنتجات الألبان واللحوم والبقوليات.

ومن أجل تكوين المواد المرسلة المفيدة، لا نحتاج فقط إلى الأحماض الأمينية، بل أيضاً إلى الفيتامينات والأحماض الدهنية غير المشبعة والمعادن والكربوهيدرات.

المصدر النباتي أفضل من الحيواني
وهذا يعني أنه كلما كان النظام الغذائي أكثر توازناً مع الكثير من المكونات النباتية والقليل من المكونات الحيوانية، كان ذلك أفضل لعمل الدماغ. ويعد النظام الغذائي لمنطقة البحر الأبيض المتوسط مثالياً لهذا الغرض؛ حيث إنه يقوم على الأسماك والزيوت الصحية والمكسرات والخضروات والفواكه الطازجة.

ومن المهم شرب السوائل على نحو كاف، لأن السوائل الكافية تساعد على تنشيط العمليات الأيضية وتضمن أداء الدماغ وتدفق المعلومات على النحو الأمثل.

ولهذا الغرض ينبغي شرب السوائل بمعدل لترين يومياً، ويفضل تناول ماء الصنبور أو المياه المعدنية والمشروبات غير المحلاة، لاسيما شاي الأعشاب.

وعند الرغبة في زيادة التركيز على نحو سريع، ينبغي تناول وجبة خفيفة تجمع بين البروتينات مثل الجبن أو البيض والكربوهيدرات طويلة السلسلة مثل خبز الحبوب الكاملة أو البطاطس.

وكبديل، يمكن تناول ثمرة موز، حيث يحتوي الموز على نسبة عالية من الفركتوز والجلوكوز، كما أنه غني بالألياف الغذائية والفيتامينات A وB وC وE والمعادن كالبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم.

ومن المهم أيضاً تناول منتجات الألبان مع الموز، لأن منتجات الألبان تساعد على امتصاص البروتين المهم للدماغ.

وبخلاف الاعتقاد الشائع، لا يعد تناول قطعة من الشوكولاتة مثالياً في مثل هذه الحالة، نظراً لأن الطاقة المكتسبة لا تدوم طويلاً، فعلى الرغم من أن السكر يدخل الدم بسرعة، غير أن تأثيره يتبدد بسرعة أيضاً. وبعد ذلك، غالباً ما يبدأ الشعور بالتعب والإرهاق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف