إليكم مقياس معدله الطبيعي بعد بلوغ 50 عاماً
كيف يمكن للرجل الخمسيني زيادة هرمون الذكورة بدون أدوية؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من موسكو: ينتج الجسم الذكري هرمون التستوستيرون "هرمون الذكورة" في الخصيتين وفي الغدد الكظرية، وهذا الهرمون مسؤول عن تطور الأعضاء التناسلية ونمو العضلات ومستوى الرغبة الجنسية، كما يؤثر على نوعية حياة الرجل بصفة عامة، بما فيها الصحة العاطفية ومستوى الطاقة والحالة الصحية العامة.
وتقول الخبيرة الروسية لودميلا لابا: "لأداء جسم الرجل بصورة طبيعية من الضروري وجود هرمون التستوستيرون بمعدلات جيدة، والشيء الأكثر أهمية هو أن هرمون التستوستيرون لدى الرجال يعزز تكوين الحيوانات المنوية، واختلال مستواه مسؤول عن الإنجاب".
مستوى هرمون التستوستيرون في سن الـ50.. ما هو؟
وفقا للطبيبة، يتراوح مستوى هرمون التستوستيرون لدى الرجال في سن الـ50 بين 7.7 و27 نانومول/لتر. بالطبع، قد يختلف هذا المؤشر وفقا للخصائص الفردية للجسم، ونمط الحياة، ووجود الأمراض وعوامل أخرى. ويجب أن نعلم أن مستوى هرمون التستوستيرون يبلغ ذروته في فترة الصباح وينخفض في المساء، وفقاً لتقرير نشرته شبكة RT.
ولكن لماذا ينخفض لدى الرجال؟
يبدأ مستوى هرمون التستوستيرون بالانخفاض مع تقدم الرجل بالعمر، وهذه عملية طبيعية للشيخوخة. وهناك مصطلح غير طبي "انقطاع الطمث لدى الذكور"، ولكن الانخفاض المفاجئ بمستوى التستوستيرون قد يكون مرتبطا بأمراض معينة (السكري، فرط نشاط الغدة الدرقية، وغيرها) وكذلك بنمط الحياة والحالة النفسية للرجل.
علامات انخفاض هرمون التستوستيرون هي:
- انخفاض الرغبة الجنسية
- فقدان الكتلة العضلية
- التعب وانخفاض الطاقة
- حالات الاكتئاب
- مشكلات في النوم
وتشير الطبيبة، إلى أنه إذا لاحظ الرجل مثل هذه العلامات لفترة طويلة، فقد تكون مؤشرا على انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون لديه.
كيف نحافظ على معدلات هرمون الذكورة "طبيعياً"؟
يشير الدكتور سيرغي أرتيمينكو، أخصائي أمراض الجهاز البولي والذكورة، إلى أن السمنة وقلة النوم ونمط الحياة الخامل والإجهاد المزمن، يمكن أن تخفض من إنتاج هرمون التستوستيرون لدى الرجال.
ووفقا له، يمكن أن يساعد تغير نمط الحياة في بعض الحالات على استعادة مستوى هرمون التستوستيرون، ويقول: "يسمى انخفاض تركيز هرمون التستوستيرون إلى أقل من 12 نانومول لتر، بقصور الغدد التناسلية. ولتشخيص هذه الحالة من الضروري استخدام طريقة تقييم موثوقة، مثل قياس الطيف الكتلي السائل. ومن المهم الحصول على قسط كاف من النوم في الليلة السابقة للاختبار وإجراؤه على معدة فارغة".
ويتابع:"إذا كان الرجل يعاني من الوزن الزائد، عليه ممارسة التمارين الرياضية للتخلص منه. كما عليه إجراء تعديلات في نظامه الغذائي لاستبعاد المواد المحتوية على سعرات حرارية عالية، أي استبعاد الدهون والكربوهيدرات البسيطة، وزيادة نسبة الخضروات والفواكه".
ويمكن أن يكون مبدأ "طبق هارفرد" دليلا لنظام غذائي متوازن: نصفه خضروات وفواكه وربعه كربوهيدرات صحية والربع الآخر بروتين (لحوم وأسماك خالية من الدهون والبقوليات).
النوم والرياضة
ويقول: "ممارسة النشاط البدني باعتدال ضروري للحفاظ على المستوى الطبيعي لهرمون التستوستيرون. ويمكن أن تعزز تمارين القوة تركيزه لفترة قصيرة، ولكن تأثير هذا العامل ينخفض مع تقدم العمر. كما أن ممارسة التمارين المكثفة وفقدان الوزن وانخفاض نسبة الدهون في الجسم قد يؤدي إلى تطور قصور الغدد التناسلية".
ووفقا له، لقد ثبت أن الإجهاد المزمن يخفض تركيز هرمون التستوستيرون في الدم، وبالعكس الإجهاد الحاد يرفعه.
ويقول: "يلعب النوم الجيد والمنتظم دورا رئيسيا في الحفاظ على المستوى الطبيعي لهرمون التستوستيرون. وقد أظهرت نتائج دراسات علمية أن الذهاب إلى النوم بعد منتصف الليل وقلة النوم (أقل من 7 ساعات)، يمكن أن يؤدي إلى انخفاض تركيزه. ويلاحظ هذا لدى الرجال الذين يعملون في نوبات ليلية وكذلك الذين يذهبون إلى النوم بعد منتصف الليل".