هل تريد أن تصبح أصغر 10 سنوات؟ إليك 6 خطوات

إيلاف من لندن: كاميلا تومسون خبيرة بيولوجيا رائدة، وخبيرة تغذية مؤهلة في أستراليا، قالت إنها قبل خمس سنوات، شعرت وكأنها تعيش في جسد أكبر من عمرها بعقود.

وتابعت :"كانت عظامي تئن مع كل حركة، وكنت أشعر بألم مستمر، وكنت منهكة للغاية طوال الوقت، لدرجة أنني بالكاد كنت أستطيع القيام بأي شيء".

ثم تضيف واصفة حالتها :"كنت أستيقظ كل صباح ورأسي مشوش ومفاصلي تؤلمني، وأصبح القلق رفيقي الدائم، وكنت أعاني من أعراض غريبة لا يستطيع أحد تفسيرها، وشعرت بأن جسدي ينهار، ولم يستطع أي طبيب معرفة السبب".

مرحلة انقلابية في تحسن الصحة.. ماذا حدث؟
ثم تنتقل بنا إلى الصورة العكسية من كل سبق فتقول :"لننتقل الآن إلى اليوم، حيث أبلغ من العمر 48 عامًا وعمري البيولوجي 38 عامًا، وباستخدام تقنيات بسيطة وبأسعار معقولة، تمكنت من تقليص عمري البيولوجي بمقدار 10 سنوات وتغيير صحتي تمامًا. وقد وضعني اختبار GlycanAge الأخير، الذي يقيس العمر البيولوجي من خلال علامات الالتهاب، في المرتبة 99 من حيث انخفاض الالتهاب".

وتكمل سر المعجزة :"لقد ركزت على تحسين صحتي وطاقتي وجودة حياتي - وليس مطاردة حلم العودة للشباب وكأنني في الثامنة عشرة مرة أخرى كما يفعل بعض المليارديرات من الحالمين بمعجزة لن تتحقق، بالنسبة لي، الأمر يتعلق بالعيش بشكل أفضل وأطول، وليس مطاردة الشباب بشكل مهووس".

هذه 6 خطوات لتقليص العمر 10 سنوات..

1- النظام الغذائي لشعوب البحر الأبيض المتوسط: يجب تغيير طريقة تناولك للطعام، واتبع حمية البحر الأبيض المتوسط على وجه التحديد، لقد غيرت طريقة تناولي للطعام لمساعدة جسدي على الشفاء.

في البداية، اتبعت نظامًا غذائيًا منخفض النشويات (تجنب الأطعمة النشوية مثل البطاطس والموز) لتقليل الالتهاب. لاحقًا، تحولت إلى نظام غذائي خالٍ من الجلوتين ومنتجات الألبان والسكر والأطعمة المصنعة.

بدلاً من ذلك، ركزت على الخضروات والدهون الصحية (مثل الأفوكادو وزيت الزيتون) والبروتينات. لقد ثبت أن اتباع نظام غذائي جيد ومتوازن مثل النظام الغذائي المتوسطي يساعدك على العيش لفترة أطول .

النظام الغذائي المتوسطي شائع في مناطق مثل اليونان وإيطاليا وأسبانيا، ويتضمن عادة المنتجات الطازجة واللحوم الخالية من الدهون مثل الأسماك والدجاج والحبوب الكاملة، مع تناول كميات أقل من اللحوم الحمراء والحلويات، ويعتبر أحد أكثر الأنظمة الغذائية صحة في العالم بفضل محتواه المرتفع من أحماض أوميجا 3 من خلال تناول كميات كبيرة من الأسماك الزيتية.

تؤكد الأبحاث باستمرار أن اتباع هذا النظام الغذائي يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 25% والوفاة المبكرة بنسبة 23 %.

2- الصيام: التوقف عن تناول الطعام بعد الساعة 7 مساءً أمر غاية في الأهمية، وأمارس الصيام المتقطع بتناول آخر وجبة لي بحلول الساعة 7 مساءً والصيام لمدة تتراوح بين 12 إلى 16 ساعة.

يحتاج الجسم إلى بضع ساعات قبل النوم لهضم الطعام بشكل صحيح، لذا فإن الساعة 7 مساءً هي وقت مناسب. يمنح هذا جسدي الوقت الأمثل لإصلاح نفسه أثناء الليل أثناء نومي، يمكن لأي شخص القيام بذلك ما لم يكن حاملاً أو مرضعًا أو يعاني من اضطراب في الأكل.

لماذا ينجح هذا النظام: يمنح الصيام جسمك استراحة من تناول الطعام حتى يتمكن من تنظيف الخلايا القديمة المكسورة - تمامًا مثل إخراج القمامة. ويساعد الصيام جسمك على البقاء بصحة جيدة ويبطئ عملية الشيخوخة.

3- امشي في الخارج: لقد أصبح المشي في الخارج يوميًا أمرًا لا غنى عنه بالنسبة لي. فأنا أستمتع بأشعة الشمس للحصول على فيتامين د، وأتنفس الهواء النقي وأتأقلم مع الحياة من خلال المشي حافي القدمين على العشب أو الرمال. كما بدأت في القفز لدعم تصريف الليمفاوية والدورة الدموية.

لماذا ينجح هذا التمرين: يساعد التمرين على إزالة السموم من الجسم، ويقلل من التوتر ويمنحك دفعة من الطاقة.

4. استحم بماء بارد، واستمتع بالتعرض للبرد : كانت الاستحمامات الباردة صعبة في البداية، لكنها الآن أصبحت الحل اليومي الذي ألجأ إليه لتقليل الالتهاب وتعزيز الطاقة. فهي لا تكلف شيئًا وتجعلك تشعر بالحيوية! ومع ذلك، يجب على الناس توخي الحذر عند الاستحمام بالثلج، وخاصة النساء في أوقات معينة من دورتهن الشهرية. يجب أن يتم الاستحمام بالثلج مع التنفس قبل الاستحمام وأثناءه، لكن الناس يكتفون بذلك دون توجيه.

سبب نجاحه: التعرض للبرد يقلل من الالتهاب ويدعم جهاز المناعة وينشط جسمك.

5- أعط قيمة كبيرة للنوم: أعطي الأولوية للنوم الجيد من خلال الذهاب إلى السرير في نفس الوقت، وجعل غرفتي مظلمة وهادئة، وتجنب الشاشات قبل النوم.

أتناول المغنيسيوم لأنه يساعد في دعم الجهاز العصبي ويساعد على النوم بشكل أفضل. كما أتناول ملعقة صغيرة من العسل الخام قبل النوم لتثبيت نسبة السكر في الدم، مما يحسن جودة النوم وقدرة الجسم على إصلاح نفسه.

لماذا ينجح هذا الاجراء؟: النوم هو الوقت الذي يقوم فيه جسمك بأهم أعماله الإصلاحية، مما يقلل الالتهاب ويحافظ على صحتك. استخدم فقط العسل الخام لجني الفوائد. وجدت الدراسات أن الذهاب إلى الفراش في نفس الوقت كل ليلة أكثر أهمية من الحصول على سبع أو ثماني ساعات من النوم.
6- وإليكم سر الأسرار (الإيجابية والتفاؤل) الإيجابية، لأن الشفاء يبدأ في العقل بكل بساطة، لذلك أركز على أن أكون متفائلة، وأثق في جسدي، وأتبنى عقلية مؤيدة للشيخوخة - أرى الشيخوخة كرحلة إيجابية، وليس شيئًا مخيفًا. لقد استبدلت خوفي من التقدم في السن بفرحة التقدم في السن.

سبب نجاح هذا الأمر: أظهرت الدراسات أن الموقف الإيجابي تجاه الشيخوخة يمكن أن يضيف ما يصل إلى 7.5 سنوات إلى عمرك المتوقع.

وتختتم كاميلا تومسون :"قد تبدو هذه الاختراقات البيولوجية بسيطة، لكنها غيرت صحتي تمامًا وساعدتني في تقليل عمري البيولوجي بعشر سنوات، أشعر بأنني أصغر سنًا وأكثر صحة وأكثر نشاطًا مما كنت عليه في العشرينيات من عمري. وأفضل ما في الأمر أنها عملية وبدون تكلفة تقريباً، ويمكن لأي شخص الوصول إليها".