العطارة الرفيعة برؤية جديدة
آن-ليز كريمونا: العطر فن الحواس مجتمعة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من بيروت: "فليحيا فن العطارة الرفيع!" شعار تتغنى به آن - ليز كريمونا، سليلة الرائد في عالم العطور هنري كريمونا، وتروي قصتها الكاملة حول تمسكها بفن العطارة الرفيع لكن برؤية جديدة. وعن طريق ذاكرة طفولتها التي نشأت فيها إلى جانب زجاجة عطر، وترعرعت على أريجها، استمدت "الشغف الحقيقي بأريج العطور"، كما تقول في تقرير نشرته مجلة الرفاهية العصرية How To Spend It Arabic في عددها الأحدث.
عطر Clic-Clac المبتكر
قبل سنوات من الآن، ما كانت دار Henry Jacques للعطور أكثر من نادٍ مغلق لعملاء من علية القوم على ما يقول التقرير المنشور، يتطلب إرضاء أذواقهم الصعبة إصدارات عطرية مركبة ومعقدة. واليوم توسع آن - ليز أفق مؤسستها بعطر Clic-Clac المبتكر: أول عطر صلب، تقدمه آن - ليز كريمونا للرجال في علبة تحظى ببراءة اختراع خاصة، في خطوة غير نمطية، متطورة تقنياً، يرسخ بصمتها في عالم الابتكار، وينقل فن العطارة إلى مستوى أعلى.
أسلوب التعطر
هل من فنٍ خاص بطريقة التعطّر؟ ترتسم الثقة على مُحيَّا آن - ليز حين تسألها كاتبة التقرير أنيمتة كلينكبي وهي تجيب: "حتماً... وشخصياً، يشبه التعطّر بطبقة واحدة من العطر، أو بطبقات عديدة منه، ابتكار عمل فني غير مرئي." وتشرح كريمونا في المقابلة التي نشرت في هذا العدد من How To Spend It Arabic، الأسلوب الصحيح للتعطّر بأقصى تفاصيله. فالعطر هو ما يحدد "شخصيتنا وحضورنا، وهو الذاكرة التي تبقى بعد مغادرتنا".
وبعطرها الأحدث ،Clic-Clac لم تُبدع دار Henry Jacques شيئاً فريداً وأداة مصقولة فحسب، إنما أحيت سحراً في حياتنا اليومية كنا قد فقدناه. فيشكل Clic-Clac رفيقاً يمنح رجلَهُ سمات خصوصية: أناقة واتزاناً ولامبالاة. ولعطر Clic-Clac قصة ترويها آن - ليز بإحساس مرهف يعبر عنه بدقة التقرير المنشور في المجلة.
عطور Henry Jacques
تتنفس عطور Henry Jacques أنفاس مؤسسها، هنري كريمونا، الرحالة الفضولي الذي روى شغفه الكبير بالعطور باستلهام ذكريات طفولته وأحلامه بأماكن بعيدة، بحسب التقرير.
حتى عام ،2014 كانت دار Henry Jacques تعمل في الظل، فلا تنتج سوى مُزُج مخصصة للعملاء بحسب ما يطلبون.و حين التحقت بالشركة، رغبت آن - ليز في أن يكون للعلامة التجارية مكانها في العالم الأوسع. وأرادت أن يشاركهم الجميع شغفهم، وأن يروا كيف يُصنَع كل عطر يدوياً، وكيف يكسرون القواعد في ما صار يُعدُّ اليوم طبيعياً في صناعة العطارة عموماً." من جهة، نتبع التقاليد ونحترمها، لكن من الجهة الأخرى، نعتبر أنفسنا معاصرين ورؤيويين"، فكل جانب من جوانب العملية الإبداعية متوافقٌ مع التقليد الفرنسي الخاص بالتميز والرفاه، من دون تنازل. فما يقومون به هو، برأيها، نوعٌ من الفن.
أصالة ومعاصرة
ببراعة وحرفية، رسمت آن - ليز مسيرة دار والدها نحو مستقبل زاهر، بحسب التقرير. في الماضي، كانت الإصدارات الخاصة من العطور تثير ذكريات وعواطف شخصية في طالبها.و اليوم، ثمة أثر معاكس، مع العودة المتزايدة إلى الأصالة؛ فالطلب أكبر من أي وقت مضى على العطارة الرفيعة المستوى. والعملاء، كما تقول كريمونا، من أعمار وثقافات مختلفة، ويجمعهم أمران: الذائقة الحساسة لكل جميل، والشغف الحقيقي بأريج العطور.
قيم وميزات
تُعَد Maison of Henry Jacques واحدة من دور العطور العائلية القليلة التي ازدهرت بالرغم من تمسكها بقيمها، بإنتاج مجموعة مميزة من العطور المنقطعة النظير، المرغوبة من علية القوم، بحسب التقرير. وفي حين تعلم هنري فن الشم الخاص بـ ‘خبراء العطور’، تتعاون معه زوجته، إيفيت كريمونا، في المختبر مضيفة لمستها الختامية على العطور. وحرصت ابنتهما آن-ليز على السعي إلى تحقيق حياة مهنية مستقلة بابتكار مجموعات مختلفة للعطور، فحققت نجاحاً كبيراً وطورت ميلاً إلى التفكير الاستراتيجي.
مزج العوالم
بعد غياب 20 عاماً، عادت آن - ليز كريمونا لتطلق العنان لشغفها بالعطور، مُوسّعةً آفاق دار Maison of Henry Jacques العائلية من دون أن تغيّر جوهرها. وهكذا، مزجت بين عالمين متناقضين: الصناعة الواسعة النطاق والحرفية الفاخرة، بحسب التقرير. واليوم، آن - ليز رئيسة تنفيذية للدار، تتمثل رسالتها في استدامة إرث علامتها التجارية بتعميمها على شرائح أخرى في مجتمعات العالم.