How To Spend It Arabic

في لقاء خاص بمجلة How To Spend It Arabic

ليلى جوهر: هذه حكايتي مع توت نيويورك ونبيذ بورغندي

ليلى جوهر (إنستغرام)
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: تهوى عطور Buly والخواتم‭ ‬الذهبية‭ ‬من‭ ‬توقيع‭ ‬المصمم‭ ‬النيويوركي‭ ‬تيد‭ ‬موهلينغ، وتدلل نفسها باحتساء كؤوس كبيرة من نبيذ البورغُندي، وتهوى ركوب الدراجات الهوائية، ويسعدها تناول ثمار التوت... هذه بعض هوايات وصفات ليلى جوهر، الفنانة المتخصصة في الغذاء والنجمة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي نشرت مجلة الرفاهية العصرية How To Spend It Arabic لقاء خاصاً وحصرياً معها، فيه تفتح جوهر أبواب عالمها الخاص لقراء هذه المجلة العالمية التي تصدر باللغة العربية، مفرغة ما في جعبتها من معلومات ثرية وتفاصيل شيقة عن حياتها الشخصية والمهنية، بعضها يُكشف لأول مرة.


ليلى جوهر (إنستغرام)

بساطة مرهفة

تقول جوهر لقراء مجلة How To Spend It Arabic إن العلامة الفارقة في أسلوبها الشخصي هي الخواتم‭ ‬الذهبية‭ ‬من‭ ‬توقيع‭ ‬المصمم‭ ‬النيويوركي‭ ‬تيد‭ ‬موهلينغ‭ ‬"الذي‭ ‬يقع‭ ‬محترفه‭ ‬في‭ ‬تريبكا،‭ ‬على‭ ‬بعد‭ ‬شارع‭ ‬واحد‭ ‬من‭ ‬منزلي". وهي تؤكد أن ما يجذبها إليه تصاميمه‭ ‬التي تتسم ببساطتها‭ ‬المرهفة‭ ‬وبطابعها‭ ‬الخاص. تضيف: "‬أضع‭ ‬خاتمَيّ‭ ‬يومياً‭ ‬تقريباً.‭ ‬لديّ‭ ‬خاتمٌ‭ ‬ذهبي‭ ‬يتَوِّجه‭ ‬حجرٌ‭ ‬مرجاني‭ ‬طويل‭ ‬أحيط‭ ‬به‭ ‬إصبعي‭ ‬الوسطى،‭ ‬وخاتمٌ‭ ‬له‭ ‬حجر‭ ‬من‭ ‬العقيق‭ ‬الأسود‭ ‬أضعه‭ ‬في‭ ‬الإصبع‭ ‬المحاذية.‭ ‬أملك‭ ‬أيضاً‭ ‬عدداً‭ ‬كبيراً‭ ‬من‭ ‬الأقراط‭ ‬التي‭ ‬وصلت إليّ ‬من‭ ‬صديقة‭ ‬لي".

وتعترف جوهر في اللقاء معها أن على‭ ‬قائمة‭ ‬أمنياتها الحصول على صندل Hermès المصنوع من جلد Chypre باللون البنّي الفاتح، في حين أن أجمل‭ ‬تذكار‭ ‬حصلت‭ ‬عليه‭ ‬هو‮ "‬ملح‭ ‬من‭ ‬منطقة‭ ‬تراباني‭ ‬في‭ ‬صقلية". تقول:‭" ‬أحواض‭ ‬الملح‭ ‬في‭ ‬الساحل‭ ‬الغربي‭ ‬لجزيرة‭ ‬صقلية‭ ‬ذائعة‭ ‬الصيت‭ ‬عالمياً،‭ ‬يتميز‭ ‬ملحها‭ ‬بتركيبته‭ ‬الجيدة. ‬مذاقه‭ ‬رائع‭ ‬للغاية،‭ ‬لذلك‭ ‬أحضرت‭ ‬كميات‭ ‬كبيرة‭ ‬معي. ‬شعرتُ‭ ‬بالحزن‭ ‬حين‭ ‬نفدت"‭.‬


ليلى جوهر (إنستغرام)

هوايات وطموحات
في‭ ‬أوقات‭ ‬فراغها، تهوى جوهر، على ما تكشف في اللقاء، ركوب الدراجة. تقول: "هناك مسارٌ خاص بالدراجات في نيويورك يمكنكم ركوب الدراجة والاتجاه شمالاً، حيث تعبرون سنترال بارك وتكملون طريقكم وصولاً إلى جسر جورج واشنطن. كنت أقتني دراجة Peugeot وتعلّق قلبي بها، لكنها تعرضت لضربة قوية، فاقتنيت بعدها دراجة من طراز Shinola. قيادتها ممتعة، وتنساب بسلاسة كبيرة، لكنني أمقتها قليلاً في السر".

وفي‭ ‬ثلاجة جوهر ‬تجدون‭ ‬دائماً نبات الكُبّار، وسمك الأنشوفة، والزبدة والشمبانيا، وأحدث اكتشافٌ‭ ‬وقعتُ‭ ‬عليه‭ ‬مؤخراً‭ ‬هو‮ "‬شجرة‭ ‬توت‭ ‬قرب‭ ‬منزلي؛‭ ‬أملأ‭ ‬قبضة‭ ‬يدي‭ ‬بثمارها‭ ‬وآكلها‭ ‬دفعةً‭ ‬واحدة"‭.

تجد جوهر في المباني الإسمنتية الضخمة اللافتة للنظر إلهاماً. تقول: "هناك مبنى غريب (في نيويورك) يبدو شبيهاً بالمباني في هونغ كونغ؛ فهو كتلة إسمنتية واحدة عملاقة مع نوافذ ووحدات صغيرة. أنظر إليه من محترفي وأتساءل عن حياة ساكنيه".

وتكشف جوهر لقراء مجلة How To Spend It Arabic أن أكثر بودكاست‭ ‬تستمع‭ ‬إليه‭ ‬حالياً‭ ‬هو Time Sensitive، ويتطرق إلى مسائل ملحّة عن البيئة وتغيّر المناخ. أما آخر‭ ‬وجبة‭ ‬تركت‭ ‬وقعاً‭ ‬حقيقياً‭ ‬لديّ كانت في مطعم Altro Paradiso المملوك من حبيبي إيغناسيو [ماتوس]. نقصد المكان مرات عدة أسبوعياً، لكن منذ أسابيع، تناولنا الغداء هناك وحدنا، وأمضينا وقتاً ممتعاً جداً. أحب طبق spaghetti pomodoro، وسلطة الشمّر &- إنه الطبق المفضّل لدى الجميع &- وسمك سيّاف البحر المدرَج راهناً على قائمة الطعام. وللتحلية‭ ‬أختار‭ ‬طبق panna cotta.

أحد‭ ‬الألبومات‭ ‬الموسيقية‭ ‬المفضّلة‭ ‬لدى‭ ‬جوهر

من التجارب الرائعة التي لا تنساها جوهر تجربة‭ ‬"احتساء كأس من النبيذ الفاخر". تقول لقراء مجلة How To Spend It Arabic: "لا أعتقد أنني أستطيع الإقلاع عن هذه المتعة. أحب البورغندي الكلاسيكي، إنما تستهويني أيضاً أصناف كثيرة من النبيذ الطبيعي". أما آخر‭ ‬أغنية‭ ‬استمعت‭ ‬إليها فكانت أغنية Waiting for You لنِك كايف. في حين أن أفضل‭ ‬كتاب‭ ‬قرأته‭ ‬خلال العام المنصرم‭ ‬كان An Everlasting Meal (وجبة أزلية) للطاهية تامار أدلر.

أولويات
وبالعودة إلى الأزياء، تكشف جوهر لقراء مجلة How To Spend It Arabic أن "آخر‭ ‬قطعة‭ ‬أضفتها‭ ‬إلى‭ ‬خزانتي‭ ‬هي سترة Prada الواقية من الريح من مجموعة Re-Nylon المصنوعة من مواد بلاستيكية رُفِعت من المحيط. لونها أسود ووزنها خفيف جداً، وهي سهلة الارتداء". أما العطر الذي لا تتخلى عنه فهو من منتجات علامة Buly 1803 التجارية الفرنسية".

وتختم جوهر اللقاء بالقول: "هذا‭ ‬العام، اختلفت نظرتي إلى مفهوم الوقت. عرفتُ تحوّلاً حقيقياً على هذا الصعيد خلال الجائحة، فصرت أخصص مساحة إضافية لمسائل كنت أعتقد أنني لا أملك وقتاً لها، كالعودة باكراً من العمل إلى المنزل لإعداد طعام العشاء، أو التوقّف عن العمل في عيد مولدي. إنها مسألة أولويات. فثمة 24 ساعة في اليوم، وجوهر المسألة ما نفعله فيها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
زبالة
labany -

ممكن تكتبو شئ ذو فائيدة اجتماعية لصبايا العصر بدل هالبهدلة