نيو ميديا

إسرائيلية - كندية تكذّب الدواعش من فايسبوك: لم يختطفوني !

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف: فندت مجندة إسرائيلية قال تنظيم "داعش" سابقا إنه اعتقلها، تلك المزاعم، وذلك بنشرها تدوينة على صفحتها على فايسبوك.

وقالت المجندة الاسرائيلية التي ذكر موقع "شموخ الاسلام" التابع للمتطرفين، السبت الماضي، أن "داعش" اعتقلها قبل يوم وهي تقاتل التنظيم مع الأكراد قرب مدينة عين العرب كوباني في الشمال السوري، إنها ما زالت حرة طليقة.

وأكدت جيل روزنبيرغ أن عدم وجود خدمة انترنت بالمنطقة الموجودة فيها هو ما ما يمنعها من التواصل.

وتدوينة جيل روزنبيرغ ختمت بكلمتين عربية وعبريةعلى فايسبوك عبارة "yalla acharai" وتعني: "يللا تابعوني" أي في حسابها بالفيسبوك كما هو مرجح، وليس الانضمام إليها قي قتال "داعش" في كوباني.

ولم تذكر جيل روزنبرغ، البالغة من العمر 31 سنة في مدينة "وايت روك" بمقاطعة "بريتيش كولومبيا" الكندية، وتحمل جنسية اسرائيل وخدمت في جيشها لعامين قبل 7 سنوات، أي جديد بشأنها، ولا حتى المنطقة الموجودة فيها حاليا، الا أن هدفها بأن يتابع حسابها في فايسبوك أكبر عدد ممكن، بدأ يتحقق على ما يبدو، فبعد أن كان عددهم بضع مئات أصبحوا أكثر من 5 آلاف متابعا إلى الآن.

وكان منتدى "شموخ الإسلام" المناصر لداعش أعلن عن القبض على عدد من المقاتلين الأكراد، بعد سيطرته على أحد أحياء كوباني، وقال إن بينهم "المجندة الإسرائيلية التي كشف مؤخراً عن تسللها لمناطق القتال شمال سوريا، وانضمامها لصفوف المقاتلين الأكراد ضد تنظيم داعش" وأن الأسر سبقه 3 تفجيرات انتحارية قرب معبر "مرشاد" يوم الجمعة، تلاها "اقتحام مقرات المسلحين الأكراد".

وفي تشرين الثاني/نوفمبر الفائت، اعلنت جيل روزنبرغ المقيمة في اسرائيل انها انضمت الى صفوف المقاتلين الاكراد للتصدي لتنظيم الدولة الاسلامية. وفي 20 من الشهر المذكور، نشرت روزنبرغ رسالة مقتضبة، قالت فيها انها لن تتمكن من استخدام صفحتها على فايسبوك قبل اسبوعين.

وذكر المركز الاميركي لمراقبة المواقع الاسلامية (سايت) الاحد ان جهاديًا اكد السبت في منتدى على الانترنت ان تنظيم الدولة الاسلامية اسر "امراة مقاتلة صهيونية" في مدينة عين العرب السورية الحدودية مع تركيا، ويبحث في قتلها او مبادلتها مقابل "الف مسلمة معتقلة في اسرائيل".

واعلنت وزارة الخارجية الكندية انها تنظر بجدية الى هذا التهديد، وتريد "جمع مزيد من المعلومات" عبر "القنوات المناسبة".

وفي وقت سابق الاثنين، نفت قناة "سي بي سي" الكندية نقلا عن القيادي الكردي زاغروس كودو خطف مقاتلي الدولة الاسلامية لروزنبرغ.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف