نيو ميديا

قبلة مورو على جبين أرملة البراهمي تلهب فايسبوك التونسي

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تونس: تفاعل رواد فايسبوك وتويتر في تونس ايجابيا مع صورة القبلة التي طبعها القيادي النهضاوي عبد الفتاح مورو على جبين أرملة السياسي الفقيد محمد البراهمي الذي اغتاله متشددون العام الماضي.

وقام عبد الفتاح مورو نائب رئيس مجلس نواب الشعب الذي انتخب في منصبه ذلك الخميس، خلال الجلسة الافتتاحية للبرلمان، بمصافحة وتقبيل جبين زميلته ومنافسته على ذات الخطة، مباركة عواينية (زوجة محمد البراهمي والعضو عن "الجبهة الشعبية")، رغم الخلافات الواضحة بين الطرفين.

وصفّق النواب كثيرا لقبلة مورو التي توجه بها إلى نائبة كثيرا ما هاجمت حركة النهضة بحدة، متهمة اياها بالوقوف وراء اغتيال زوجها النائب القومي محمد البراهمي.

وقال عبد الفتاح مورو الذي أصبح النائب الأول لرئيس البرلمان، إنه "يشعر بالخجل كلما مرت النائبة مباركة البراهمي، في إشارة إلى اغتيال زوجها محمد البراهمي".

وذكر النائب في لقاء على قناة "نسمة" ليلة الخميس، أن مباركة البراهمي قدمت من أجل تونس، وأنه يشعر بالظلم والاضطهاد لأنه لا يمكن أن يساعد، ولأنه لا يستطيع الكشف عن الظلم الذي أصابها، والأخذ بالثأر لها ولأبناء الشهيد، وكذلك الحال في ما يتعلق بـ "بسمة الخلفاوي" (زوجة شكري بلعيد) وبنتيها.

وأضاف أنه لو كان الأمر بيده، لأفنى حياته في سبيل الكشف عن الحقيقة للتونسيين، على حد تعبيره.

والنائبة البراهمي، تعتبر واحدة من أشد معارضي حركة النهضة الاسلامية منذ اغتيال زوجها في 25 يوليو 2013.

واتهمت مباركة البراهمي في وقت سابق رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي بأنه "راعي وزعيم الإرهاب".

وقالت في مقطع فيديو: "ان أردتم ان تعيدونا إلى بيوتنا بعد ما تروجونه من إشاعات حول اغتيالات وتفجيرات قادمة& فلن تكون الاغتيالات القادمة اخطر من الاغتيالات الفارطة ولن تغتالوا ارجل من شكري بلعيد والبراهمي ولم تغتالوا سيادة تونس كما اغتلتموها في جبل الشعانبي ولن تغتالوا امن تونس ولن تعيدونا الى بيوتنا وسنتحداكم يوما بعد يوم"

وأضافت مباركة البراهمي، متحدثة الى حركة النهضة: "اقتلوا من شئتم من رجال تونس وانسفوا ما شئتم من فضاءاتها ولكنكم ستندحرون على ايدي هذا الشعب وانتم غرباء عن تونس ولصوصها وجئتم بمؤامرة دولية وستعودون من حيث أتيتم وسندوسكم بالاقدام حتى تعود بلادنا إلينا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف