إعتقد أن عينيه أصبحتا (خارج الخدمة)
طفل بين توأمين كاد الذهول يصيبه بالحول
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
للمرة الأولى في حياته القصيرة، يتعرّض طفل لم يتجاوز العام لموقف كهذا، إذ أُحيط بتوأمين يصغراه، وجلس بينهما يتأمل مندهشًا المشهد الغريب وكأنما يقول لنفسه: "هل فعلًا ما أراه صحيحًا، أم إن خللًا ما أصاب عينيّ".
إعداد كارل كوسا من بيروت: لأنه ليس بقديم العهد على الإدراك الجسدي والذهني والنفسي، أصيب طفل بصدمة عندما اجتمع بتوأمين. كادت عيناه تحوّلان من شدة ما حركهما ذهابًا وإيابًا، يمنة ويسرة، باتجاه كل من الرضيعين التوأمين، وبسرعة، محاولًا استنتاج واستقراء ما يحصل.
ما زاد هذا الارتباك والاندهاش هو اللباس الموحد الذي يرتديه كل من التوأمين الصغيرين، فخال نفسه أمام الشيء وظله ولكن أين المرآة العاكسة. أحجية ظل تتناوب عضلات رقبته على فك طلاسمها عبثًا لولا أن إحدى الفتاتين التوأم كانت هادئة في الفيديو والأخرى ما فتئت تبكي عاليًا.
&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف