يعمل في ألمانيا مغنيًا وميكانيكيًا
ملك أفريقي يدير شعبه عبر سكايب!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يحكم أحد ملوك القبائل الأفريقية شعبه، المؤلف من 200 ألف نسمة ويقطنون غانا، عبر سكايب. وذلك لأنه عيّن ملكًا لقبيلته وهو في ألمانيا التي قصدها للدراسة في السبعينات وبقي فيها ممتهنًا الغناء والعمل في هندسة السيارات والآلات الزراعية، إلا أنه لم ينس يومًا أفريقيا بل يسعى دائمًا إلى تقديم الخدمات والتنمية الشاملة إلى قبيلته.
إعداد كارل كوسا من بيروت: يحكم رجل يسمّى سيافاس بانساه، وهو أحد ملوك قبائل "هو هو"، أكثر من 200 ألف شخص يعيشون في غانا، في حين يتواجد هو شخصيًا في ألمانيا لعمله هنالك كمغن ومكانيكي، ويدير أمور شعبه من خلال "سكايب".
وقد كان هذا الملك الأفريقي، البالغ من العمر 66 سنة، قد سافر إلى ألمانيا في عام 1970، وذلك من أجل الدراسة، وبعد إنهاء دراسته عقد قرانه بامرأة ألمانية، وقرر البقاء هناك، بعد حصوله على الماجستير في هندسة السيارات والآلات الزراعية، وهو الآن يدير معملًا خاصًا بذلك.
زعيم بالصدفة
وقد أصبح "بانساه" ملكا للقبيلة، بعد وفاة جده في العام 1987، وذلك لأن شقيقه وأباه كانا "عسراويا" اليد، وهو أمر مخالف عن القبيلة، باعتبار أن اليد اليسرى "نجسة"، وبالتالي يمكنها أن تؤدّي إلى الخيانة، ما يجعلها غير صالحة للحكم، والبت في أمور الشعب.
وبعدما عيّن ملكًا للقبيلة، قرر بانساه البقاء في ألمانيا، وحكم قبيلته من على وسائل الاتصال الحديثة، كسكايب، لأنه حسب اعتقاده سيقدم إلى شعبه وهو في ألمانيا أفضل مما سيقدمه إليهم وهو يعيش بينهم.
6 ألبومات
لم يكن بنساه مهتمًا بالدراسة فقط، حيث كان يمارس رياضة الملاكمة فى وقت فراغه، حتى حصل على إحدى البطولات فى عام 1975، وأنتج 6 أسطوانات غنائية، ما جعله من المشاهير.
وعلى الرغم من مسؤولياته الجديدة، قرر بنساه مواصلة العيش في ألمانيا، حيث يرى أن بإمكانه أن يفعل المزيد لمساعدة شعبه من الخارج، وبقي على اتصال منتظم مع عائلته في غانا، التي يزورها بضع مرات في السنة، ويحكم 200 ألف شخص من خلال برنامج الاتصالات الدولية &"سكايب&"، والمكالمات الهاتفية، حتى إنه يضطر أحيانًا للبقاء إلى وقت متأخر من الليل للبت في النزاعات القبلية.
تنمية شاملة
عن نفسه يقول بانساه إن &"الملك هو الرئيس المسؤول عن المجتمع، وهو خادم الأرض، ودوره هو تحقيق الوحدة والتقدم، والتنمية لمجتمعه، وتسوية النزاعات بين الناس، وقد أخذت هذه المسؤولية على عاتقي من أجل رفاهية بلدي&".
&
وعلى مر السنين، استطاع بنساه إقامة العديد من المشاريع الداعمة لقبيلته، وبعد فترة وجيزة من تتويجه، أسّس منظمة غير ربحية لجمع الأموال لشعبه، في لودفيجسهافن، كما استطاع، من خلال علاقاته الجيدة مع المزارعين، في إرسال مضخات مياه وأنابيب إلى غانا، لتزويد المنازل بمياه الشرب النقية، كما أرسل أعمدة إنارة، وأشرف على بناء جسر جديد.
&
وكان للملك الأفريقي دور كبير في تجهيز مستشفى القبيلة، التي كانت تعاني من نقص في الأطباء، ولم تكن مجهزة بشكل كاف، ولكنها تحسنت كثيرًا بفضل التبرعات التي جمعها في ألمانيا من المعدات الطبية والكراسي المتحركة وعربات الإسعاف، فضلًا عن تمكنه من إقناع 22 طبيب ألماني بالذهاب إلى القبيلة لعلاج سكانها.
&
سرقة ثمينة
وعمل بنساه على تبديد تحفظات بعض الأوروبيين على أفريقيا، حيث اعتبروه بمثابة وسيط وممثل عن القارة السمراء، فكانوا يطلبون منه المشورة حول السفر، والاتصالات التجارية. وفي عام 2000، تزوج بنساه بصديقته غابرييل، وأنجب 3 أطفال، هم مايكل وكارلو، وكاتارينا.
&
تعرّض الملك الأفريقي، خلال الشهر الجاري، للسرقة، حيث كسر اللصوص نوافذ منزله، وسرقوا العديد من الأشياء الثمينة، والتي من بينها 4 تيجان ذهبية، وزيه الملكي، وسلاسل ذهبية من ورثها من أجداده. وعلى الرغم من أن قيمة المسروقات تبلغ 16 ألف جنيه إسترليني فقط، فهو يقول إنها &"أشياء لا تعوّض، ولا تقدر بثمن&".
&
التعليقات
اسكتوا فالحال من بعضو
متابع -لا تتصوروا اننا افضل من افريقيا، هو ليس رئيس دولة ولا ملك بمفهومنا، بل انه رئيس عشيرة ويتحكم بعشيرته عن بعد. هم يسمون رئيس العشيرة ملك العشيرة. عندنا في العراق والأردن والخليج اعرف عن الكثير من شيوخ العشائر والقبائل (والامراء بالنسبة للسعودية) ممن يستلم أموال عشيرته وهو يعيش في لندن او المغرب. لذا لا تسخروا من افريقيا فأنتم في التخلف معها سوااااااااء
طغاة العرب
متابع -كل الشكر والمحبة لهذا الملك الذي يعمل ويجاهد لخدمة شعبة . . وكل الذل والعار لطغاة العرب ..!!!
رؤساء عشائر العراق
يحيى -في العراق هناك ما يقارب ٥٠٠٠٠ رئيس عشيرة بالمطلق جميعهم لم يحصلوا على اكثر من شهادة المتوسطة والأغلب منهم صناعة أعوام التسعينات في القرن المنصرم اي من صنع صدام حسين الذي أراد ان يكون رأس جميع المؤسسات العسكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية،، هؤلاء جعلهم المالكي اصحاب جاه ونفوذ فلاذ بهم السارق والقاتل والمغتصب ومختلف اصحاب الجنايات،، هؤلاء أصبحت مهمتهم كسب المال الحرام بكافة الطرق،، فحين يلاحق المجرم بسبب جريمته يلوذ بالعشيرة ورئيسها وعندها تكون أعراف العشائر الحل المناسب اي دفع دية او مساومة الضعيف على حقه وعندها يصبح المج والضحية مطالب بدفع مبالغ لتركه ونجاته من أنياب العشيرة،، الخطف في شوارع العراق يعتمد على التزام العشيرة ورأسها بنصرة عصابات الخطف والوقوف معها كونها تمنح العشيرة مالا ،،وإذا أرادت الشرطة إلقاء القبض على احد الجناة فأفراد الشرطة يرسل لهم رئيس العشيرة من يهددهم بعوائلهم وأعراضهم ان لم يتسترون على الجاني ويطلقون سراحه