نيو ميديا

سائق أجرة لبناني يصفع معارضة سوريّة سعدت بمقتل صحافي المنار

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ينتشر على مواقع الاتصال الاجتماعي خبرصفع سائق سيارة أجرة في العاصمة اللبنانية بيروت، الناشطة السوريّة المعارضة ديمة سعد الله ونوس، بسببإبداء فرحتها بخبرمقتل مراسل قناة المنار في سوريا حمزة الحاج حسن واثنين من طاقم القناة.

بيروت :صفع سائق سيارة أجرة في العاصمة اللبنانية بيروت، الناشطة السورية المعارضة ديمة سعد الله ونوس، بعد تعبيرها عن سعادتها بمقتل مراسل المنار حمزة الحاج حسن في سوريا مع إثنين من طاقم القناة.

وفي التفاصيل، كانتديمة تستقل سيارة أجرة والسائق يستمع للراديو الذي أعلن خبرمقتل مراسل المنار حمزة الحاج حسن واثنين من طاقم القناة، فما كان منها إلّاأن علّقت على الخبر بسعادةكبيرة ووجّهت شتائم لحزب الله، فالتفت السائق إلى الوراء وصفعها على وجهها ثم لكمها على رأسها، ثمّ طلب منها الترجّل من السيارة صارخًا :"لازم السيد حسن نصرالله ما يتدخل حتى داعش تفرمكم".

في المقابل، ديمة تدوينة على موقع فيسبوك قالت فيها : "نزلت الآن من سرفيس في وسط بيروت، بعد أن تعرّضت للكمة ولطمة وشتائم هائلة من السائق. كنا نستمع إلى الراديو وأذيع خبر موت مراسل المنار في سوريا.. فعلقت تعليقًا غير مستفز على الإطلاق، فقال لي السائق: "لازم السيد ما يتدخّل مشان داعش تفرمكم فرم وتفرم ولادكم، ارجعوا انقلعوا على سوريا...". ومدّ يده إلى الخلف ولطمني وسط صمت الناس المتفرّجين في الشارع".

هذا الخبر نال حصّة من التعليقات على مواقع الاتصال الاجتماعي التي ندّد بعضها بفرحة الناشطة السوريّة على مقتل صحافي كان يقوم بعمله في بلدها، فيما وجد آخرون أنها "قلّة احترام وازدراء لرهبة الموت والشهادة"، وعبّر آخرون عن انزعاجهم من ردّة فعلها المهينة تجاه مواطن لبنان أولًا وصحافي ثانيًا خصوصًا أن لبنان يدفع الضريبة الأكبر جرّاء الحرب الدائرة في سوريا وتحمّله للمهجّرين من بلادها.

في المقابل، وجد آخرون أن تصرّف السائق مبالغ به وهمجي وإن دلّ فعلى عدم تقبّل الرأي الآخر المعارض لرأيه.

يذكر أن ديمة ونوس هي ابنة الكاتب السوري سعد الله ونوس، عملت مذيعة في برنامج " أضواء المدينة " في قناة تلفزيون المشرق السورية، ولها العديد من المقالات في جريدة الوطن السورية والسفير والأخبار اللبنانيتين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف