نيو ميديا

على خلفيّة تصريحاتها في برنامج العاشرة مساءً

جمهور النيوميديا لآثار الحكيم : من أنتِ لتحاسبي هيفا وتهيني لبنان؟

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كان لوصف المجتمع اللبناني بالعري من قبل الممثلة المصرية آثار الحكيم أثره الجارف على مواقع الاتصال الاجتماعي، حيث انهالت التعليقات ضدها لإهانتها شعبًا بكامله.

بيروت :مازالت أصداء منع فيلم "حلاوة روح" في الصالات السينمائيّة المصريّة تتردّد في أرجاء القاهرة وبيروت، وآخر التصريحات المثيرة للجدل كانت مع الممثلة المصريّة،آثار الحكيم، في برنامج "العاشرة مساءً" مع وائل الأبراشي أمس.

وفي التفاصيل، كان لآثار الحكيم مداخلة هاتفيّة في برنامج"العاشرة مساءً" الذي استضاف فيه الأبراشي منتج فيلم "حلاوة روح" محمد السبكي، بهدف إبداء رأيها بمنع الفيلم، فما كان من الحكيم إلّا أن عبّرت عن تأييدها بالقرار الحكومي الصادر بحقّ العمل الذي حقّق منذ أيامه الأولى أرباحًا طائلة في شباك التذاكر.

وأضافت آثار الحكيم في معرض كلامها :"هيفا وهبي تمثل عادات وتقاليد مجتمعها في العري"، حيث كانت هذه الجملة كفيلة بإشعال مواقع الاتصال الاجتماعي التي اتهمتها بإهانة الشعب اللبناني.

وجاءت التعليقات متفاوتة بين من ذكّر آثار الحكيم بتاريخ السينما المصريّة التي صدّرت العري والإثارة من خلال بعض رموزها في أفلام مازالت مطبوعة في ذاكرة العرب، وكان السبّاقة في عرض مفاتن النساء بطريقة مثيرة للغرائز.

بينما أكّد آخرون أن الحكيم تعاني من عقد كثيرة وتحاول إفشاءها من خلال انتقاد اللبنانيين جميعهم ولصق صفة العري بهم، وهو ما يعتبر إهانة لشعب بكامله، خصوصًا أن ما يصدر عن فرد واحد لا يمكن تعميمه على مجتمع بأكمله.

ودافع البعض الآخر عن فيلم "حلاوة روح" لأن ما عرض فيه لا يمت إلى العري بصلة، كما أنه لا يحتوي على أي مشاهد خادشة للحياء، كما حاول كثيرون الترويج له حتى قبل إطلاقه في الأسواق.

أمّا بعض المدونون فتساءلوا :"من تكون آثار الحكيم لتنصّب نفسها مرشدة على مجتمع بأكلمه؟ ومن هي حتى تحاسب هيفا أو غيرها؟ وتتهم شعبًا كاملًا بالعري؟".

وأكّد آخرون أن تصرّفات بعض الأفراد (لو أسلمنا جدلًا أن الفيلم يضمّ مشاهد خادشة) لا يجوز تعميمها على شعب كامل مشهود له بالثقافة والعلم والاحترام، وتبوأ أفضل المراكز العالميّة.

لسماع المداخلة :

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف