قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&
سابقت المساعدات الاماراتية رياح العاصفة، لتصل قبلها إلى اللاجئين السوريين في لبنان والأردن، وإلى المتضررين في غزة، لتشكل بارقة أمل تقيهم بردًا قاتلًا. &توافد المغردون الاماراتيون والعرب على التغريد ضمن وسم #تراحموا، بالكلمة والصورة، معلقين على دخول دول المشرق العربي عين العاصفة، التي تضرب سوريا ولبنان والأردن وفلسطين.فقد جذب هذا الوسم، المترافق مع حملة "تراحموا" الاماراتية لإغاثة اللاجئين السوريين بمخيماتهم في لبنان والأردن، والفلسطينيين في غزة والمناطق الفلسطينية الأخرى التي دمرها الطيران الاسرائيلي في الحرب الأخيرة. وتستهدف هذه الحملة تقديم المساعدة لأكثر من مليون لاجئ ومتضرر من برد الشتاء.&
بارقة أملورأى المغردون أن المبادرة الإماراتية لإغاثة المتضررين من العاصفة ليست غريبة على الامارات وقيادتها الرشيدة، متفاعلين مع إقلاع أول طائرة إغاثة إماراتية الثلثاء ضمن الجسر الجوي لنقل المساعدات الإنسانية للاجئين السوريين في الأردن ولبنان والمتضررين في غزة وباقي الأراضي الفلسطينية، والذي وجه بإنشائه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات.قالت المغردة هدى زهراني: "يا رب كن مع شعب الخيام ممن يتوسدون البياض ويلتحفون السماء، اللهم ابسط دفء رحمتك على من لا مأوى له".وقال عواشة العيتاوي: "اللهم هون علی أهل الشام ثلج الشتاء وشتات الحال وانقلهم من ضيق الى فرج واكتب لهم اجر الصابرين".وغرد سلام الفيل: "دفء العطاء الإمارتي سيحمي مليون متضرر ولاجئ من البرد القارس للعاصفة الثلجية... شكرًا إمارات".وكتب المغرد الصامت: "الاغاثة الاماراتية بارقة أمل لمن هرب من الموت بالنار إلى الموت بالبرد".&
بالملايينوجمعت هيئة الهلال الأحمر أكثر من 30 مليون درهم منذ اللحظات الأولى لاطلاق حملة "تراحموا"، إذ تبلغ قيمة إغاثة الشخص الواحد من اللاجئين والمتضررين 100 درهم شاملة اللبس الدافئ ووقود التدفئة.واستقبلت الهيئة الأربعاء تبرعات مادية من رجال أعمال ومؤسسات خاصة وجمعيات خيرية وفاعلي خير ومصارف، منها تبرع من المدينة العالمية للخدمات الإنسانية بقيمة 2,5 مليون دولار، وتبرع من رجل الأعمال عبد الرحيم الزرعوني بقيمة مليون درهم، و10 ملايين من مؤسسة دبي الإسلامي الخيرية، ومليون من مؤسسة الأنصاري للصرافة، ومليون من رجل الأعمال خلف الحبتور، و200 ألف درهم من مراكز عبيد الحلو لتحفيظ القرآن الكريم، ومليون من جمعية الاتحاد التعاونية، ومثلها من جمعية دار البر، ومثلها من جمعية الفجيرة الخيرية، ومليون أخرى من فاعل خير، فيما سيعلن عن أسماء المتبرعين تباعاً.&
على قدر المسؤوليةواستقبلت فروع الهلال الأحمر الإماراتي على مستوى الدولة وفي المراكز التجارية التبرعات الخاصة بالحملة، وعبر أرقام حساباتها التي خصصتها للحملة في مصرف أبوظبي الإسلامي وبنك دبي الإسلامي ومصرف الإمارات الإسلامي ومصرف الشارقة الإسلامي وبنك نور الإسلامي ومصرف عجمان.وأشاد الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر، بحرص رئيس الدولة على تدارك المخاطر المحدقة باللاجئين والنازحين والمتأثرين من العاصفة في بلاد الشام والتحسب لتداعياتها مبكرًا وحمايتهم منها، "فالإمارات تؤكد في كل مرة أنها على قدر المسؤولية الإنسانية الملقاة على عاتقها ورائدة العمل الإنساني العالمي، وصاحبة المبادرات النوعية والمواقف المبدئية لتخفيف المعاناة البشرية".&
تكثيف العملياتوقال الدكتور محمد عتيق الفلاحي، أمين عام هيئة الهلال الأحمر، إن الهيئة كونت غرفة طوارئ وحشدت كوادرها التطوعية والعاملة للمشاركة في فعاليات الحملة وإنجاحها بالصورة التي تلبي طموحات القيادة الاماراتية، مشيرًا إلى أن الهيئة وجهت مكاتبها في بيروت وغزة ورام الله إلى جانب فريق الإغاثة الإماراتي في الأردن لتكثيف عملياتها الإغاثية خلال الأيام المقبلة لصالح اللاجئين والنازحين والمعرضين لتداعيات العاصفة وتوفير المزيد من الغذاء والكساء ووسائل التدفئة لهم.وناشد الفلاحي المتبرعين والمانحين وجميع قطاعات المجتمع لمساندة فعاليات الحملة تضامنًا مع إخوانهم في الإنسانية الذين يتعرضون لهذه الكارثة المناخية.&
وصلت الأردنونقلت البيان الاماراتية عن محمد عبد الله الزرعوني، مدير فرع الهلال الأحمر في دبي، تأكيده وصول طائرة المساعدات الإغاثية التي أرسلت إلى الأردن صباح الأربعاء، وتوزيع شحنة البطانيات على مستحقيها في مخيم الزعتري، بالتنسيق مع سفارة الامارات في عمان، والمفوضية السامية للاجئين.أضاف: "الهلال الأحمر الإماراتي وبناء على التعليمات الصادرة من الأمانة العامة وجه على الفور وفدًا إلى الأراضي الأردنية لمتابعة الجسر الجوي العاجل الذي يحمل البطانيات الشتوية لتوزيعها على اللاجئين السورين والذين يقدر عددهم وفق الإحصاءات الرسمية بنحو 800 ألف لاجئ سوري".أضاف: "تم الانتهاء من الاستعدادات اللوجستية كافة لبدء الحملة بطريقة منظمة وتجهيز المواقع والمكاتب على مستوى الدولة لاستقبال التبرعات المادية والعينية التي ستشمل البطانيات ومواد الإيواء والملابس الشتوية والمدافئ والأدوية والأحذية الشتوية والمستلزمات التي يحتاجها اللاجئ لمواجهة البرد القارس".&