نيو ميديا

حملة في كندا هدفها رفض الأحكام المعممة

مكافحة الإسلاموفوبيا بالعناق!

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لأن الإرهاب لا دين له، ولئلا يرتبط بدين محدد عند البعض، انطلقت حملة اجتماعية في كندا من قبل شباب مسلمين تحت اسم "الثقة العمياء"، يقوم خلالها أحد شباب الحملة الملتحين بالوقوف في الشارع معصوب العينين وإلى جانبه ورقة تعرف بأنه مسلم ويطلب عناقًا من أي مار أو مارة يثق بسلميته كمسلم.

إعداد كارل كوسا من بيروت: في فيديو مؤثر لتجربة اجتماعية قام بها شاب وفتاة في كندا، كتب الشاب المسلم على لافتة وضعها إلى جنبه "أنا مسلم يصفونني بالإرهابي.. أنا أثق بك، هل تثق بي؟ عانقني". وبالفعل قام عدد كبير من المارة بمعانقته واحتضانه، مؤكدين ثقتهم به كمسلم لا علاقة له بالإرهاب.

بلا حدود
دشن شباب مسلمون في كندا حملة لقياس رد فعل المواطنين في كندا حول ربط الإسلام بالإرهاب، حيث وقف شاب ملتحٍ وعلى عينيه عصابة في طريق عام، وبجانبه لافتة كتب عليها: "أنا مسلم يصفني الناس بأني إرهابي!.. أنا أثق بكم فهل تثقون بي؟، عانقوني!".

حصد الشاب تعاطفًا كبيرًا من المارة، الذين بمجرد رؤيتهم اللافتة، بدأوا يتوافدون عليه، ويعانقونه في مشهد إنساني، يجسد التكاتف ونبذ العنصرية والتعصب. ومن المشاهد البارزة، قيام أحد المارة بالترجّل من سيارته، والذهاب لاحتضان الشاب، والتضامن معه.

الغاية تبرر
في بداية فيديو نشر على موقع يوتيوب، قالت فتاة من الفريق الذي نفذ الفكرة، إن اسمها جين، وقامت بالحملة مع الشاب يونس مصطفى، وآخر يدعى ماذ، من "تايم فيشن"، وإن التجربة الاجتماعية التي يقومون بها هي جزء من حملة لقياس رد فعل الكنديين تجاه المسلمين، وارتفاع معدل العداء للسلام أو ما اصطلح على تسميته "الإسلاموفوبيا" في أميركا الشمالية وأوروبا.

وقالت جين إنها من تورنتو، والهدف من الحملة هو إلغاء الحواجز والخوف والجهل بين المجتمعات، التي تشكل صورة الإسلام، وبذل الجهود من أجل التقليل من ظاهرة الإسلاموفوبيا، التي أسهمت في تشكيلها وسائل الإعلام.

حقق الفيديو نسبة مشاهدة كبيرة على موقع يوتيوب، كما تباينت التعليقات المصاحبة للفيديو على الموقع بين مؤيد ومعجب بالفكرة وبين رافض لها، باعتبار أن ذلك لن يغير من واقع المسلمين شيئًا، كما كانت هناك تعليقات من شباب مسلم يعترضون على الفكرة؛ لأن هناك فتيات يحتضن الشاب!، فيما طالب آخرون بالتغاضي عن هذه الأشياء الصغيرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

Oh noooo Islamophpia who cares who like love or hate you most regular people today do not believe the media circus proof infowars young Turks and more Hilary Clinton on Youtube.com said " we are fighting today groupsa "WE FUNDED" in the past" what does that means using war of terror to invade attack other countries make money for corporations and create fear phobia chaos in the homeland for a police state normal people woke up for the fake media spreading lies as news like Brian Williams who was a Top news caster don''t worry all crystal clear

لا ينفع
كمال كمولي -

هذا العمل الفردي المكون من شخصين لن يغير من الامر شيئا لان الذي يرتكب الارهاب يستند الى النصوص وتلك النصوص مازالت باقية في بطون الكتب ومازال العمل جاريا وبقوة بها ليس فقط من قبل داعش وانما من علماء ومشايخ ودعاة وفتوى الازهر بقطع ايدي وارجل وصلب داعش خير دليل على ذالك الحل

ليس مع المسلمين
خوليو -

المشكلة ليست بالمسلمين بل بالإسلام ،، فهم ضحايا هذا الفكر : يرضعونه مع الحليب ومن يتخلص من مخاطره عند الكبر فيكون قد ولدته أمه من جديد ،، انظروا كيف ذبحوا 21 قبطياً فقط لأنهم مسيحيين وقد صرحوا بذلك بأنهم من أهل الصليب وهم في حرب مع أهل الصليب ،،لماذا ؟ لأن ذلك الكتاب قّسم العالم لفئات فهذا مؤمن وهذا كافر وهذا مشرك وذاك ملحد ودار حرب ودار سلام،، فمجرد أن يكون الإنسان من أبوين غير مسلمين حتى يدخل في التصنيف السابق ويُعامل كما أمرهم كتابهم معاملته : فمثلاً المسيحيون هم من أهل الذمة موصى بهم وكأنّ الوصي من عجينة أخرى يوزع شفقته على الأدنى منه ، وهذا وجب الشكر عليه ،، يصف المشرك (بالنسبة لهم من يشارك مع الله إلهاً آخر كما في الكتاب ) بالكفر ، وله معاملة خاصة في هذه الحياة وفي الحياة الآخرة حرق وشوي كما يقولون ،، يُكفر مليارين من البشر لأنهم قالوا أن المسيح صلب وهو ابن الله فهل هذه رسالة سلام ؟ والمشرك نجس يُمنع دخوله مكة كما جاء في ذلك الكتاب ،، وهناك أوصاف مخجلة مثل أبناء قردة وخنازير ومغضوب عليهم وضالين ومحّرفين ،،، وكلها من ذلك الكتاب فهل نكذب ؟، ويقولون أن الآخرين يهاجمون الإسلام ،،، مافعله هذا الشاب الملتحي صاحب الأذرع المفتوحة الذي يقول أنه يثق بالآخر ،، هو عمل جيد ولكنه يخالف تعاليم كتابه ،، لاتُصنف الآخر كما ورد أعلاه والدنيا ستكون بخير ، نحن لانقول هذه الأشياء لندعوا للتفرقة بل لنطرح مشروعاً حضارياً يكفل الحقوق للجميع بغض النظر عن ديانته وخصوصياته التي يكفلها له الدستور ،، ولنقول أن تطبيق تعاليم ذلك الكتاب لاتؤدي للسلم الآجتماعي إن أرادوا تطبيقها بشكل عملي ،، أي لايصلح ذلك الكتاب للتعايش في مجتمعات متعددة الأديان والأعراق،،، إنسان اليوم لايقبل إغتصاب حقوقه الاجتماعية والسياسية والاقتصادية لأن أبواه من دين آخر ،، يمنعون عيد الحب لأن في ذلك الكتاب لاشيئ يدل على الحب ،،هذا كل مافي الأمر ،، لاندعوا كحل بديل تطبيق نصوص دينية أخرى مكانها،، بل لكتابة دستور يحفظ الحقوق المدنية والمساواة للجميع بغض النظر عن الدين والعرق والمذهب . ومن شاء تطبيق تعاليم دينه على نفسه فليفعل في بيته وخارج بيته ،، واضح ؟

إلى تعليق ٢
سلوى -

أؤيد رأي تعليق ٢ لايمكن تغيير نظرة العالم حول الإسلام إلا بنسف الكتب التي لا تمت إلى الإسلام أصلا و التي شوهت الإسلام وجعلت منه دين ذبح وقتل والكل كفرة إلا خطهم ومنهم رسول الله براء إلى يوم الدين وداعش هي أداة إسرائيلية أمريكية واضحة جدا حتى لعميان البصيرة بعد كل عملية داعشية يزداد العالم كرها للمسلمين وتعاطفا مع اليهود وبحاجة ماسة لأمريكا كي تساعدهم من خطر الدواعش

سؤال لغير المسيحيين
إنسان يحب الله -

دون شك يقوم بهذا العمل أشخاص بنية طيبة ، سؤالي هو هل يستطيع اي مسيحي في اي بلد عربي ان يقوم بمثل هذا العمل ويرفع لافتة تقول أنا لست كافر ؟ أكيد الكل يعلم النتيجة وليس الجواب فقط بالرغم من وجود أشخاص كهؤلاء عندهم النوايا الحسنة

كره الاسلام
Imad Salem -

الان الارهاب الاسلامي ينشر الكراهية للمسلمين

Silly
Salman Haj -

A meaningless gesture when the root cause of terror is not addressed by Muslims.. Terror does not have a religion but persons and groups who engage in terror have a religion and an ideology.

Voice of the Martys
Maha Sadek -

Voice of the Martys http://,,,,,,,,,,

إلى من يهمه الأمر
ن ف -

هذه التجربة تُثبت سماحة الآخر، فهل نحن أُمّة سمحاء؟

تعليق على ( انسان يحب الله )
Esra -

طبعا وطبعا ونعطيه كل الثقة والامان وانا اعرف منهم بعض الاصدقاء ...انا في الاردن ومسلمة ولي صديقات مسيحيات رائعات واخوان مسيحين رائعين ...وكلنا نعيش تخت مظلة قيادتنا الاردنية ونعمل معا ونقضي اوقاتنا معا ...روح الاردن وشوف