نيو ميديا

"حماس" تطلق حملة افتراضية ضدّ وصمها بالارهاب

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

غزة: أطلقت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) مساء الجمعة حملتها الالكترونية "AskHamas" على وسائل الإعلام الاجتماعي والتي تهدف إلى تعريف الشارع الغربي بحماس وأهدافها وتطلعاتها.

وتأتي هذه الحملة بالتزامن مع قرب انتهاء المهلة المحددة للاستئناف على قرار المحكمة الأوروبية برفع حركة حماس من قائمة "الإرهاب" الأوروبية.

وفي أول دقائق من اليوم الأول للحملة وصل الهاشتاق #AskHamas إلى قائمة الترند -أعلى الهاشتاقات النشطة- (الثاني) في أميركا وبريطانيا والعديد من الدول الغربية، حسب تقارير لوسائل اعلام مقربة من حماس.

وانتشرت على ذات الوسم، في موقع "تويتر" آلاف التغريدات التي انقسمت بين المتضامنين مع حماس والمستفسرين عن بعض منهجها وأهدافها.

هذا وتقوم النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس هدى نعيم بالتعريف بحماس والرد على الاستفسارات في اليوم الأول للحملة.

وأطلقت حماس حملتها الدعائية على مواقع التواصل الاجتماعي للترويج بانها حركة "غير ارهابية"، وتحسين صورتها امام الغرب لكن الحملة قوبلت بتعليقات ساخرة.

وفي وقت سابق، اعلن طاهر النونو العضو في الدائرة الاعلامية لحماس " انتهاء التحضيرات لإطلاق حملة إعلامية تحت عنوان ‪#‎AskHamas‬ (اسال حماس)، عبر وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي تستمر لمدة أسبوع، وسيتم توجيهها إلى الجمهور الأوروبي لإرسال رسالة مفادها أن حركة حماس ليست حركة إرهابية بل هي حركة تحرر وطني وان الإرهابي الحقيقي هو الاحتلال الإسرائيلي".

واوضح ايضا على صفحته على فايسبوك ان هذه الحملة التي تبدأ الجمعة تاتي "بالتزامن مع قرب انتهاء المهلة المحددة للاستئناف على قرار المحكمة الأوروبية برفع حركة حماس من القائمة الأوروبية" للمنظمات الارهابية.

وستتضمن الحملة لقاءات مباشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين الجمهور وقيادات في حماس، ابرزهم اسماعيل هنية نائب المكتب السياسي لحماس، وابو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام وهي الجناح المسلح لحماس، بحسب المصدر.

ولكن الحملة سرعان ما قوبلت بتعليقات ساخرة على تويتر باستخدام وسم (هاشتاغ) اسأل حماس، كما نقلت (فرانس برس).

وكتب احدهم "اذا سقطت شجرة في الغابة (...) فالحق على اسرائيل". حتى انه تم انشاء حساب مزيف "اسأل حماس" بدأ بالرد على اسئلة المشاركين بإجابات ساخرة.

وكان القضاء الاوروبي الغى في 17 كانون الاول/ديسمبر قرار ادراج حركة حماس على لائحة المنظمات الارهابية بسبب خلل اجرائي بعد اضافتها بنهاية 2001 في اعقاب اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة، لكن الاتحاد الاوروبي قال انه سيستأنف هذا القرار خلال ثلاثة شهور.

واعتبرت محكمة العدل الاوروبية ان ادراج حماس على هذه اللائحة عام 2001 لم يستند الى اسس قانونية "وانما تم على اساس معلومات من الصحافة والانترنت".

وسيتم الابقاء مؤقتا على تجميد اصول الحركة في اوروبا بانتظار صدور القرار في الاستئناف وهو ليس متوقعا قبل عام. وفي هذه الفترة سيكون على الاتحاد الاوروبي مواصلة تحديث هذا الاجراء كل ستة اشهر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف