نيو ميديا

طفلان فلسطينيان حاولا دخول القدس متنكرين

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

حاول طفلان فلسطينيان دخول مدينة القدس متنكرين بزي نسائي من أجل الصلاة في المسجد الأقصى، لكن جنود الاحتلال الإسرائيلي اكتشفوا أمرهما وأجبروهما على العودة من حيث أتيا، ونجح أحدهما في الوصول لاحقا إلى القدس عبر طريق إلتفافي.

رام الله: تداول ناشطون فلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماعي صورتين نشرتهما وسائل إعلام إسرائيلية حول طفلين فلسطينيين تنكرا بزي نسائي من أجل الصلاة في المسجد الأقصى بالقدس في الجمعة الثانية من شهر رمضان.

&وتحظر سلطات الاحتلال الإسرائيلي على سكان الضفة الغربية وقطاع غزة من فئات عمرية كثيرة زيارة القدس إلا عبر تصاريح خاصة تصدرها مكاتب الإدارة المدنية الإسرائيلية، وهو الأمر الذي يجعل كثيرا من الفلسطينيين يسلكون طرقا إلتفافية من أجل الوصول إلى القدس.

إخفاق

&وجرت الحالة الأولى على حاجز "قلنديا" شمال القدس، حيث حاول طفل المرور عبر الحاجز وحده بملابس صلاة نسائية، ولكن تم اكتشاف أمره من قبل الجنود الإسرائيليين الموجودين على الحاجز.

وجرت الحالة الثانية على حاجز يفصل بين مدينتي القدس وبيت لحم، حيث وصلت سيدة فلسطينية إلى الحاجز برفقة فتاة ترتدي ملابس الصلاة النسائية، لكن سرعان ما اكتشف الجنود أن هذه الفتاة ليست سوى طفل فلسطيني، وأجبروه على العودة إلى بيت لحم.

نجح أخيرا

&

وعاد أحد الطفلين صالح هيثم الأعرج (13 عاما) إلى بيته في مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية في التاسعة مساءً، بعد رحلة شاقة استمرت 13 ساعة.

ويقول: "هذه أول مرة أحاول فيها دخول القدس للصلاة في المسجد الأقصى، وحين سمعت أن الاحتلال لا يمسح للاطفال بالدخول، أخفيت ملابس الصلاة الخاصة بشقيقتي روزان أثناء الليل، وفي الصباح حاولت جدتي منعي من الذهاب معها، لكني أصررت على الذهاب وقلت لها: لا تخافي معي ملابس صلاة روزان، والحاجز يسمح بدخول الفتيات، سيظنون فتاة ويدخلونني".

وأضاف الأعرج أنه بعد أن اكتشف الجنود أمره، استطاع لاحقا الوصول إلى المسجد الأقصى عن طريق "التهريب"، على ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".

&كما نشرت صور لشبان فلسطينيين حاولوا زيارة القدس بواسطة التسلق على الجدار العازل الذي يحيط بالمدينة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف