نيو ميديا

إنستاغرام تصعّد منافستها لـ SnapChat وتحدّث خدماتها

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف: أطلقت إنستاغرام مزايا جديدة تسمح للمستخدمين بتبادل الرسائل في المحادثات الفردية والجماعية الخاصة، في مسعى جديد من خدمة مشاركة الصور والفيديو القصير، لمنافسة خدمة التراسل المصور الشهيرة “سناب شات” SnapChat.

ويعد التحديث الجديد من إنستاغرام &- التي تملك ما يزيد على 300 مليون مستخدم نشط شهريًا &- أحدث خطوة في تصعيد معركة الاستحواذ على جمهور الشباب المدمنين على المراسلة عبر تطبيق سناب شات، الذي بلغ عدد مستخدميه 100 مليون، مع الإشارة إلى أن هذا العدد في ازدياد مستمر.

وبحسب موقع "البوابة العربية للأخبار التقنية"، تتيح المزايا الجديدة، التي أعلنت عنها إنستاغرام في منشور لها على مدونتها، للمستخدمين، مشاركة الصور العامة مع صديق أو مجموعة من الأصدقاء مباشرة عبر ميزة “الرسائل الخاصة” Instagram Direct، دون الحاجة للإشارة إليهم في تعليق على تلك الصور.

كما تتيح المزايا، التي تتوفر لمستخدمي الخدمة على نظامي أندرويد وآي أو إس، للمستخدمين لأول مرة الرد على تلك الصور من خلال صور ذاتية أو فيديو، أو تعليقات، أو رموز تعبيرية.

وتأتي هذه الخُطوة بعد نحوِ أسبوع من تحديث إنستاغرام خدمتها للسماحِ بإمكانيةِ نشرِ الصُّورِ والفيديو بالشَّكلِ الطُولي والعرضي، إضافةً إلى الشَّكل المُربعِ المشهور سابقاً، الأمر الذي نُظر إليه على أنَّهُ يأتي أيضاً، لمُنافسةِ خدمةِ “SnapChat”.

ومع تزايدِ الإهتمامٍ بالمُراسلةِ عَبرَ الإنترنت، قامت العديد من مواقعِ وتطبيقاتِ التّواصلِ الإجتماعي في الآوِنةِ الأخيرة بإضافةِ مزايا جديدة للتّراسُلِ بُغيَة الحفاظ على مُستخدِميها.

وأطلقت شرِكة فايسبوك المالكة لخدمة “Instagram” في وقتٍ سابِق من العامِ الجاري، خِدمةِ التّراسل الفوري التّابِعةِ لها “Messenger“، كتطبيقٍ مُستقِلْ، ثُمَّ أضافت الأُسبوع الماضي مُساعِداً شخصيّاً إفتراضياً، يحملُ إسم “M”، لِتمكِينِ المُستخدِمين من إتمامِ مهامٍ مثل التَّسوّق.

ويأتي تحديث ”Instagram“الجديد، بالتّزامنِ مع إعلانِ شبكةِ التّواصُلِ الإجتماعي المُوجَّهة للمِهَنِيين “لينكد إن” إعادةَ تصميم خِدمة المُراسلة بين مُستخدِميها، لِتَتَخلّى عنِ التّصميمِ القديمِ الذي يُشابِهُ خَدَمَاتِ البريدِ الإلكتروني التّقليديّة، والذي لم يحظ بشعبيّةٍ كبيرة، لِتُقَدِّم تصميماً جديداً يُشابِهُ تطبيقاتِ التّراسُل الفوري العصريّة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف