نيو ميديا

أكدت زيادة فرقها لمتابعة الموضوع

تويتر: توقيف آلاف الحسابات المتصلة بداعش

إغلاق 125 ألف حساب منذ منتصف العام الماضي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تعمل مواقع الواصل الإجتماعي على مكافحة داعش بكل الوسائل الممكنة، وفي هذا الإطار، أعلن موقع توتير عن توقيف 125 ألف حساب على علاقة بالتنظيم، مؤكدًا زيادة عدد الفرق المتخصصة بمتابعة هذا الموضوع.
نوال الجارودي: أوقفت شركة "تويتر"، التي تدير موقع التواصل الاجتماعي أكثر من 125 ألف حساب منذ منتصف العام الماضي 2015، وذلك لتهديدها أو ترويجها لأعمال إرهابية.&وقالت الشركة: "جرى إيقاف ما يتجاوز الـ 125 ألف حساب في المنصة الاجتماعية تويتر، وذلك بسبب صلة الكثير منها بالتنظيم الإرهابي داعش، إما عن طريق الترويج لها أو التهديد المباشر".&وأكدت الشركة، يوم الجمعة، أنها زادت من حجم الفرق التي تتولى مراجعة التقارير الخاصة بمثل هذه الأنشطة، في إجراء أسهم بشكل ملحوظ في تقليل وقت اتخاذ القرارات بوقف الحسابات. وقالت الشركة إنها لاحظت نتائج، بينها زيادة عدد الحسابات التي يتم وقفها، وتحول "هذا النوع من الأنشطة" عن تويتر.&هذا ونقل موقع "بي بي سي" عن تويتر قوله إن الحسابات المذكورة تتعلق بشكل رئيسي بتنظيم داعش، وذكر الموقع في تصريحه: "ندين استغلال تويتر للترويج للإرهاب"، مضيفاً أنه زاد عدد الفرق التي تتعقب التغريدات لجعلها أسرع تصدياً للتغريدات المذكورة.&ترويج العنف&يشار إلى أن لموقع تويتر أكثر من نصف مليار مستخدم حول العالم، ولفت الموقع بقوله: "بدأنا نشاهد النتائج (لزيادة عدد فرق التعقب)، ومنها ارتفاع عدد الحسابات المغلقة وتحول هذا النوع من النشاطات إلى مواقع أخرى غير تويتر".&وأضاف أن تويتر يتعاون مع جهات فرض القانون من شرطة وغيرها "عند الضرورة"، وكانت عدة حكومات بما فيها الحكومة الأميركية تحث مواقع التواصل الاجتماعي على اتخاذ إجراءات مشددة للتصدي للنشاطات الإلكترونية الهادفة إلى الترويج للعنف.&وكان نواب أميركيون قد طرحوا، في ديسمبر الماضي، مشروع قانون يُجبر شركات مواقع التواصل الاجتماعي، بما فيها تويتر وفيسبوك، على التبليغ عن نشاطات إرهابية قد تعثر عليها، كما يطالب مسؤولون في الاتحاد الأوروبي بإجراء محادثات مع شركات مواقع التواصل الاجتماعي الرئيسية لبحث الموضوع ذاته.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف