أخبار

واشنطن فرضت عقوبات على مجموعة موالية لصدام حسين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: أعلنت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء فرض عقوبات على جماعة "جيش رجال الطريقة النقشبندية" الموالية لحزب البعث العراقي الذي كان يراسه الرئيس العراقي السابق صدام حسين لانها تشكل "تهديدا للاستقرار" في البلاد. وتتهم واشنطن "جيش رجال الطريقة النقشبندية" ب"شن هجمات على قوات التحالف منذ نيسان/ابريل" من بينها هجوم بالقنابل اليدوية على قافلة في اب/اغسطس.

واوضحت وزارة الخزانة في بيان "في منتصف 2009 كان جيش رجال الطريقة النقشبندية يخطط لشن هجمات على قوات التحالف وقوات الامن العراقية وينوي الاطاحة بالحكومة العراقية لاعادة سلطة حزب البعث". وهذا الحزب محظور منذ الاطاحة بنظام صدام حسين عام 2003.

واكدت الوزارة "عدم وجود اي معلومات على وجود علاقة بين جيش رجال الطريقة النقشبندية وبين الطريقة النقشبندية الصوفية" رغم ما يوحيه اسم هذه المجموعة المتمردة. وتتضمن العقوبات التي اتخذت وفقا لمرسوم صادر عن الرئيس الاميركي السابق جورج بوش عام 2007 تجميد اي موجودات او ارصدة لهذه المجموعة على الاراضي الاميركية ومنع اي مواطن اميركي من اقامة علاقات تجارية او مالية معها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وصية المقبـــــــور
سعد الوائلي -

مع ان العقوبات جاءت متأخرة جــــدآ الا أنها قد تعرقل عمليات القتل والتدمير التي أعتادت على فعلها هذه الجماعة الحاقدة اللئيمة .. لقد عرفنا منذ زمن بعيد كيف نشأت هذه الجماعة وطريقة تمويلها وجهة أسنادها التي كانت طالما تفتخر بها وكيف كان ( الدوري ) يهتم بهــا شخصيى ويحضر طقوسها ليس الوحيد طبعآ كان نجم النقشبندية فقد كان الكثير من أعمدة النظام البائد الخاوية تهتم بذلك وطبعآ كانت الدوافع والأفكار التي أنشأت على أساسها تختلف وكان أهتمام هؤلاء يوجة نحو تدمير ومحاربة قضايا مذهبية رصينة تخص الشعب العراقي ولكن اليوم نجدها قد كشفت عن قبح وجههـــا بتدمير العراق أرضا وشعبآ وتطبيق وصية سيدهم بأننا سنسلمها أرضـــــآ محروقة .

وصية المقبـــــــور
سعد الوائلي -

مع ان العقوبات جاءت متأخرة جــــدآ الا أنها قد تعرقل عمليات القتل والتدمير التي أعتادت على فعلها هذه الجماعة الحاقدة اللئيمة .. لقد عرفنا منذ زمن بعيد كيف نشأت هذه الجماعة وطريقة تمويلها وجهة أسنادها التي كانت طالما تفتخر بها وكيف كان ( الدوري ) يهتم بهــا شخصيى ويحضر طقوسها ليس الوحيد طبعآ كان نجم النقشبندية فقد كان الكثير من أعمدة النظام البائد الخاوية تهتم بذلك وطبعآ كانت الدوافع والأفكار التي أنشأت على أساسها تختلف وكان أهتمام هؤلاء يوجة نحو تدمير ومحاربة قضايا مذهبية رصينة تخص الشعب العراقي ولكن اليوم نجدها قد كشفت عن قبح وجههـــا بتدمير العراق أرضا وشعبآ وتطبيق وصية سيدهم بأننا سنسلمها أرضـــــآ محروقة .