أخبار

صنعاء: ضرب تجمع للحوثيين وقتل قياديين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ضرب الجيش اليمني تجمعات للحوثيين فقتل عددا من قياداتهم،كما تمكن من إفشال محاولة تسلل للعناصر المتمردة في بيت الخماسي وغراز وجبل وهبان والحقوا بها خسائر كبيرة.

لندن: قالت السلطات اليمنية إنها وجهت ضربات ناجحة لتجمعات عناصر الحوثيين في محافظة صعدة وقتلت عددا من القياديين. وأشارت إلى أنهم أصبحوا عرضة لضربات مفاجئة وقاتلة خاصة للعناصر القيادية التي لقي الكثير منهما مصرعها في الأيام الأخيرة.

وأضافت السلطات اليوم أن القوات اليمنية في محافظة صعدة نجحت في تدمير وكر "أثناء اجتماع لعناصر الإرهاب والتخريب في منطقة أسفل جبل غمان حيث لقي العديد من العناصر مصرعهم وجرح آخرون".

واشارت الى ان القوات نجحت في افشال محاولة تسلل لعناصر الحوثيين في بيت الخماسي وغراز والقفل وجبل وهبان والحقوا بها خسائر كبيرة كما دمرت أربع سيارات في العند و خط برطاحدها تابعة للقيادي "هادي شائع بن نزة" الذي رجحت مصادر محلية مصرعه بالإضافة إلى عناصر كانت بجانبه في السيارة التي كان يستقلها كما قالت وكالة "سبأ" الرسمية اليمنية.

وأوضحت أن القوات المسلحة وجهت نداء إلى المواطنين في محافظة صعدة طالبتهم بالابتعاد عن المواقع التي تتحصن فيها العناصر الإرهابية أو الاقتراب من أماكن تجمعات تلك العناصر وذلك حفاظا على أرواحهم وسلامتهم.

وفي محور سفيان أحبطت القوات المسلحة محاولة تسلل للعناصر المسلحة باتجاه التمثلة التبة الحمراء وتبة الصمود كما ودمرت أوكارا كانوا يستخدمونها للقنص على أفراد الجيش والأمن والمواطنين.

كما دمرت الوحدات العسكرية والأمنية في محور الملاحيظ مراكز لتجمعات العناصر المسلحة في المعرسة و السبخانة وألحقت خسائر فادحة في تلك العناصر بالإضافة إلى تدمير سيارة تحمل أسلحة ومسلحين.

وتقول مصادر محلية إن حالة من الفوضى والإحباط تسود أوساط الحوثيين "في ظل تلقيهم ضربات موجعة طالت أوكارهم وأماكن تجمعاتهم وحيث تسود الشكوك فيما بينهم في بعضهم البعض ويجري تبادل الاتهامات فيما بينهم بان هناك من يدلي بمعلومات مسبقة عن أماكن تواجدهم مما يجعلهم عرضة لضربات مفاجئة وقاتلة خاصة للعناصر القيادية التي لقي الكثير منها مصرعها خاصة في الأيام الأخيرة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف