أخبار

مصر: لا جدار فولاذي على الحدود مع غزة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رفضت الخارجية المصرية تسمية الإنشاءات التي تقيمها البلاد بالجدار الفولاذي على حدود غزة.

القاهرة: أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير حسام زكي رفضه التام لتسمية الإنشاءات الهندسية التي تقيمها مصر على الحدود مع غزة بالجدار الفولاذي. وأوضح زكي أن هذه التسمية أطلقتها صحيفة إسرائيلية، وتناقلتها بعدها بعض وسائل الإعلام.

قال زكي في تصريحات للصحفيين في القاهرة يوم أمس، إن الإجراءات التي تتخذها مصر بالمناطق الحدودية من شأنها حماية أمن مواطنيها وحدودها وأرضها وهو أمر يمس أمنها القومي، ولا يخضع للنقاش. وأضاف أن مصر تبذل جهودا كبيرة في مساعدة الفلسطينيين.

وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية قد ذكرت أن مصر بدأت ببناء سياج هائل على طول حدودها مع قطاع غزة، في محاولة للقضاء على أنفاق التهريب التي تمتد داخل أراضيها. وأشارت الصحيفة الى أن المشروع المصري هو إقامة جدار فولاذي يضرب في عمق الأرض لقطع الطريق على أنفاق التهريب الفلسطينية. وأضافت أن السياج سيمتد عند انتهاء بنائه على مسافة 10-11 كيلومترا وبعمق 18 مترا داخل الأرض. وسيستغرق إكمال البناء السياج الذي قد يقضي على مئات الأنفاق بين مصر وغزة التي تُستخدم في عمليات التهريب، 18 شهرا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الى المصريين
hani -

احذروا الحليم اذا غضب !

الى المصريين
hani -

التهؤيب يتم من مصر الى غزه وليس العكس فلماذا هذا الجدار الفولاذي الذي لا يصب الا في مصلحة اسرائيل ؟ الا تخافوا الانفجار الفلسطيني الغاضب قريبا خاصة والنتم لا تنفعون بشئ في الحروب حيث المعرزف ان شردمه قليله من حثالات اليهود مسحوا فيكم الارض في اربعة حروب و ارغموكم على الاعتراف بهم وبدولتهم ؟

الى الامام
Pink Panther -

الى الامام ايتها الحكومة والشعب المصري. كسر, حطم, لايهم , فانتم احفاد الفراعنة. اما انتم ايها الفلسطينيون: لاتحزنوا فقد وصفكم الرسول الكريم لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين ،لعدوهم قاهرين ،لا يضرهم من خالفهم ،ولا ما أصابهم من البلاء حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك .قالوا يا رسول الله وأين هم ؟قال في بيت المقدس ،و أكناف بيت المقدس هذه شهادة سيد الخلق.

لا جدار فولاذى
nero -

الرد غير مفهوم