المعلم: لا بديل عن وساطة تركيا في المفاوضات مع اسرائيل

أكد وليد المعلم اليوم أنه لابديل عن الوساطة التركية في رعاية المفاوضات غير المباشرة بين سورية وإسرائيل، فيما اطلع الاسد واردوغان على مشروع ترميم التكية السليمانية .

دمشق: أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم أنه لابديل عن الوساطة التركية في رعاية المفاوضات غير المباشرة بين سورية وإسرائيل.وقال المعلم "لا بديل عن الوساطة التركية الآن ولا بعد عشر سنوات".

وأضاف "لا بد أن نتفق عبر الوسيط التركي النزيه على قاعدة تتيح للطرفين استئناف المحادثات المباشرة بشكل ناجح".

وحول العلاقات بين سوريا وتركيا بعد توقيع نحو 50 اتفاقية ومذكرة تفاهم اليوم قال المعلم "السياسة سبقت الاقتصاد في العلاقة مع تركيا رغم أنهما لا ينفصلان بل يسيران بشكل متواز.

وأضاف "نحن الآن أمام سلة متكاملة تشمل السياسة والاقتصاد والسياحة والثقافة لتشمل كافة مناحي الحياة لمصالحة الشعبين".

من جهة اخرى، اطلع الرئيس السوري بشار الاسد ورئيس الوزراء التركي طيب رجب اردوغان على مشروع ترميم جامع التكية السليمانية الذي تقوم به وزارة السياحة والثقافة التركية.

وذكرت وكالة الانباء الرسمية (سانا) ان الرئيس السوري بشار الاسد وعقيلته اصطحبا رئيس الوزراء التركي وعقيلته في زيارة الى التكية السليمانية في دمشق "اطلعوا خلالها على المراحل التي انجزت من مشروع ترميم جامع التكية السليمانية الكبرى".

واشارت الوكالة الى ان "وزارة الثقافة والسياحة التركية تقوم بتغطية الجوانب المالية والتقنية لمشروع تدعيم وترميم التكية السليمانية وفق اتفاقية التعاون الموقعة مع وزارة الاوقاف السورية عام 2007".

كما زاروا معرض الفنان المعماري التركي سنان باشا الذي يضم 40 لوحة للمعالم التاريخية في سوريا وتركيا والعالم ومن بينها التكية السليمانية.

يشار الى ان التكية السليمانية هي من الابنية التاريخية في دمشق شيدها السلطان العثماني سليمان القانوني عام 1554 للميلاد وقد اعتمد في هندستها التصميم العثماني ذو القباب والاروقة وتتالف من صحن واسع تتوسطه بركة كبيرة مستطيلة الشكل وتتوزع حول الصحن مجموعة من المباني يحيط بها سور حجري ولها ثلاثة ابواب.