أخبار

إعتقال 31 شخصاً في تركيا في الأوساط الكردية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

في عملية تهدف لتفكيك تشعبات العمال الكردستاني أوقفت السطات التركية 31 شخصاً اليوم.

دياربكر: أوقف 31 شخصا اليوم الخميس في تركيا من بينهم مسؤولو حزب منحل مناصر للأكراد، في عملية استهدفت الاوساط الكردية، على ما اعلن مصدر امني محلي في دياربكر كبرى مدن جنوب شرق الاناضول. وتحركت الشرطة في 11 محافظة في وقت واحد، فاوقفت 31 شخصا بينهم 8 رؤساء بلديات، بحسب المصدر نفسه الذي رفض الكشف عن اسمه.

واوضح المصدر ان العملية هدفت الى تفكيك تشعبات حزب العمال الكردستاني في المنظمات غير الحكومية الكردية وحزب المجتمع الديموقراطي، الذي كان التشكيل السياسي الرئيسي المناصر للاكراد في تركيا قبل ان يحله القضاء في 11 كانون الاول/ديسمبر لعلاقته بالانفصاليين الاكراد. وهذه ثالث حملة توقيفات في الاوساط الكردية منذ مطلع العام. وانتهت الحملتان السابقتان الى توجيه اتهامات الى حوالى مئة شخص.

وانضمت اغلبية اعضاء حزب المجتمع الديموقراطي الى تشكيل آخر مناصر للاكراد هو حزب السلام والديموقراطية. واثار حظر اهم حزب مناصر للاكراد اعمال شغب في تركيا ادت الى مقتل شخصين. وتعتبر تركيا والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة حزب العمال الكردستاني مجموعة ارهابية. وبدأ هذا الحزب في 1984 تمردا عسكريا انفصاليا ضد انقرة في نزاع ادى الى مقتل 45 الف شخص.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Foolish Turks
alan -

You will never win this game by using your old primitive and barbarian methodes!You Long live Kurdistan!!

هكاري, كردستان
صلاح الدين الكردي -

مع الاسف الشديد هؤلاء المغول لا يعرفون لغة السلام و الوئام غير حديد و نار و يريدون دخول اتحاد الاوروبي مع كل هذه المشاكل و نسطتيع ان نقول (هل يستوي الذين يعلمون على الذين لا يعلمون صدق الله العظيم!)

This is Turkey
حسن محمود بحركي -

خرج الجيش التركي عن صمته امس الاربعاء بخصوص تقارير تفيد بان ضابطين اعتقلا للاشتباه في تامرهما لاغتيال نائب لرئيس الوزراء قائلا انها سابقة لاوانها في ظل عدم اكتمال تحقيق للشرطة. وغذت هذه التقارير شائعات عن زيادة التوتر بين حزب العدالة والتنمية ذي الجذور الاسلامية بزعامة رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان وبين القوات المسلحة التي ينظر اليها كضامن للدستور العلماني لتركيا.اوردت وسائل الاعلام التركية تقارير الاعتقال الذي وقع يوم السبت الماضي في انقرة على مدى الايام القليلة الماضية لكن لم يرد تأكيد رسمي الى ان اصدر الجيش بيانه يوم الاربعاء.وقال البيان ان وسائل الاعلام لديها صورة غير كاملة عن اعتقال السبت وان الشرطة لا تزال تحقق في الامر. واضاف ;لن تعرف حقيقة هذه القضية الا بعد اكمال المحكمة تحقيقها ;وذكر التقرير ان الرجلين اطلق سراحهما بعد تفتيش سيارتيهما ومنزليهما. ولم تجد الشرطة بنادق او الات تسجيل رغم مصادرة اجهزة الكمبيوتر ووسائل تخزين كدليل محتمل.ومن شأن الحديث عن توتر العلاقات بين الحكومة والجيش الذي قام باربعة انقلابات منذ عام 1960 ان تزعج الاسواق المالية التركية. لكن لم يخرج عنها رد فعل يذكر حتى الان هذا الاسبوع.واشارت رويترز ان محلليين يقولون ان من المحتمل ان تصبح المجازفة السياسية عاملا مؤثرا بالنسبة للمستثمرين مع اقتراب تركيا التي تقدمت بطلب انضمام للاتحاد الاوروبي من انتخابات عامة من المقرر اجراؤها في منتصف عام 2011. وسيسعى حزب العدالة والتنمية الى الفوز بفترة ثالثة.وقالت صحف ان الضابطين المعتقلين يشتبه بتامرهما لقتل نائب رئيس الوزراء بولنت ارينك.ربطتهما بعض التقارير بمشتبه بهم وردت اسماؤهم في تحقيق في مزاعم بشأن جماعة ارجينكون القومية المتطرفة.وتقول الشرطة ان كشفت امر الجماعة السرية قبل عامين وانها اعتقلت نحو 200 شخص في اطار التحقيق بينهم ضباط بالجيش وسياسيون وصحفيون واكاديميون.كما قال الجيش في البيان ان الرجلين اعتقلا اثناء اجرائهما تحقيقا رسميا مع مسؤول عسكري يشتبه بتسريبه معلومات