أخبار

ارمينيا لن تصادق على الاتفاق التاريخي قبل تركيا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اعلن رئيس البرلمان الارمني الخميس ان بلاده لن تصادق قبل تركيا على اتفاقات التطبيع الموقعة في تشرين الاول/اكتوبر متهما انقرة بوضع شروط جديدة.

برفان: اعلن اوفيك ابراميان للصحافيين ان "الجمعية الوطنية الارمنية لن تبدأ مناقشة المصادقة على بروتوكولات (الاتفاق بين البلدين) الا عندما يصادق البرلمان التركي عليها". واتهم القادة الاتراك بالسعي الى رهن المصادقة على الاتفاق بتسوية النزاع الارمني الاذربيجاني حول منطقة ناقورني قره باخ والاختلافات بين انقرة ويرفان بشان مذابح الارمن في عهد السلطنة العثمانية. واضاف ان "ذلك ليس مشروعا، في البداية كان الامر يتعلق بتطبيع العلاقات دون شروط مسبقة".

ووقعت تركيا وارمينيا في تشرين الاول/اكتوبر اتفاقات تنص على اقامة علاقات دبلوماسية واعادة فتح الحدود المشتركة بعد عقود من العداوة بسبب مذابح ونفي الارمن خلال السنوات الاخيرة من الامبراطورية العثمانية من 1915 الى 1917. وترى ارمينيا انها عملية "ابادة" بينما ترفض تركيا تلك العبارة.

وما زالت تلك الاتفاقات تثير معارضة القوميين واعتراض اذربيجان حليفة تركيا. واكد مسؤولون اتراك انه لن تتم المصادقة على تلك الاتفاقات اذا لم يحصل اي تقدم من الجانب الارمني في النزاع مع اذربيجان حول ناقورني قره باخ المنطقة الانفصالية الاذرية حيث اغلبية السكان من الارمن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Peace
Salem -

Its good to have a good relationship between two Countries, but Turkey should admit the massacres during Ottoman Empire they commit also should compensate like any other civilized country would like to gain respect of international opinion,Unfortunately Turkey still think and act as Empire in the region

تركيا
منير -

وفق العديد من المصادر،بلغ عدد ضحاياه نحو مليون ونصف مليون من الأرمن ومئات الآلاف من الآشوريين(سريان/كلدان) واليونان.ونظراً لحجم المأساة وهول الكارثة،مازال وقع تلك المذابح قوياً على;الضمير العالمي;.طيلة العقود الماضية و;الدولة التركية; الحديثة، التي اقامها كمال اتاتورك على مبادئ العلمانية والديمقراطية، تحاول طمس ملف مذابح المسيحيين ودفن ;القضية الارمنية; في مقابر التاريخ ،بذرائع وحجج مختلفة تضلل فيها الراي العام التركي والعالمي، والترويج للرواية التركية الرسمية للمذابح وهي;وقوع مذابح للاتراك على يد الارمن والمسيحيين المتمردين المدعومين من القوات الروسية.وما حصل لم يكن في إطار عمليات قتل منظمة أو أعمال إبادة،وانما ردة فعل على تعاون الأرمن مع القوات الروسية ضد العثمانيين اثناء الحرب العالمية الأولى، مما أجبر الدولة التركية على القيام بترحيل جماعي للأرمن من منطقة الحرب لأسباب أمنية. وقد تعرض الكثير منهم الى الهلاك اثناء عمليات الترحيل; .هناك الكثير من المصادر والوثائق التاريخية التي تدحض وتفند المزاعم التركية،منها مذكرات المؤرخ البريطاني المعروف،ارنولد توينبي، التي يقول فيها; لم يكن المخطط يهدف إلا إلى إبادة السكان المسيحيين الذين يعيشون داخل الحدود العثمانيةوالسفير الألماني في تركيا آنذاك، الذي يعتبر من أهم الشهود على تلك المذابح الفظيعة،حيث كتب في تقرير الى وزارة الخارجية لبلده عام 1916: أن ما يدعيه الأتراك بأنه تهجير لأسباب أمنية ما هو إلا ادعاء باطل،لأن ما حدث إنما هو عملية ابادة بحق الشعب الأرمني، إنها ابادة مقصودة ومخطط لها