ابن مستوطن اسرائيلي قتل يدعو الى تفادي الاعمال الانتقامية

طالب أبن مستوطن قتل الخميس في الضفة الغربية بعدم القيام باي أعمال ثار، وكان الجيش الإسرائيلي اعاد بعض الحواجز المنتشرة في الضفة بعقب الحادث.

القدس: دعا ابن مستوطن اسرائيلي قتل الخميس في هجوم بالضفة الغربية خلال تشييع جثمانه الجمعة في القدس الى عدم ارتكاب اعمال انتقامية. وعثر على المستوطن مائير حي (45 سنة) المعلم في مدرسة دينية مقتولا في سيارته التي تعرضت لاطلاق نار عى طريق بين مستوطنتي ايناف (عناب) وشفي شمرون اليهوديتين، شمال الضفة الغربية، كما اعلنت اجهزة الاسعاف الاربعاء.

وقال الياهو (16 سنة) ان "منهج والدي كان يقوم على الدراسة وتعاليم التوراة والعبادة واحتراما لروحه علينا الا نساق وراء اعمال متطرفة والا ننهال بالضرب على العرب أو نطلق الرصاص عليهم". من جانبه اتهم رئيس مجلس المستوطنين اليهود في شمال الضفة الغربية غرشون مازيكا الحكومة الاسرائيلية التي قال انها مسؤولة بشكل غير مباشر عن هذه الجريمة لانها "قدمت راحة الفلسطينيين على امن" المستوطنين.

واكد ان الهجوم وقع بعد رفع حاجز عسكري في المنطقة لتسهيل تنقل الفلسطينيين. وتبنت مجموعة عماد مغنية في كتائب شهداء الأقصى، اطلاق النار على سيارة المستوطن في بيان تسلمت فرانس برس نسخة منه. وعماد مغنية قيادي في حزب الله اللبناني قتل في اعتداء في سوريا في شباط/فبراير 2008.

واوضح البيان "أكد المجاهدون أصابة من بداخل السيارة أصابه مباشرة"، وان "هذه العملية استمرار لسلسلة عمليات (..) انتظروا منا المزيد من العمليات النوعية". والقتيل رابع اسرائيلي يسقط منذ بداية السنة في الضفة الغربية التي شهدت مواجهات عديدة بين الفلسطينيين والمستوطنين الاسرائيلين.

ويعيش 300 الف اسرائيلي في اكثر من مئة مستوطنة يهودية بالضفة الغربية حيث يقيم الجيش اكثر من 600 حاجز وغيرها من مراكز التفتيش التي تعرقل السير، بينما يعيش 200 الف اسرائيلي اخرين في القدس الشرقية التي احتلتها اسرائيل في حرب 1967.