ابقاء صحافي في السجن بعد قضاء حكمه في موريتانيا

اعلن محامو مدير موقع "تقدمي" الاخباري الالكتروني الذي كان يفترض ان يطلق سراحه الخميس بعد سجنه ستة اشهر بتهمة "نشر مواد منافية للاخلاق"، الجمعة ان موكلهم ابقي "قيد الاعتقال تعسفا" وطالبوا بالافراج عنه.

نواكشوط: افاد محامو مدير موقع "تقدمي" الاخباري الالكتروني حنفي ولد دهاه انه كان يفترض ان يفرج عن حنفي ولد دهاه في 24 كانون الاول/ديسمبر لكنه ما زال قيد الاعتقال في السجن المدني في نواكشوط بعد انقضاء ستة اشهر.

واعلن المحامون في بيان تسلمت فرانس برس نسخة منه صباح الجمعة ان "الدفاع يدعو جميع الضمائر الى التحرك ضد هذا الاعتقال التعسفي" و"يطلب الافراج فورا" عن حنفي ولد دهاه.

وناشد المحامون "اعلى سلطات البلاد كي تتدخل لانهاء هذا الخلل في القضاء الذي يطال الحريات الفردية والجماعية".

واعتقل ولد دهاه في 18 حزيران/يونيو وادين في اب/اغسطس بتهمة "نشر مواد منافية للاخلاق"، بالسجن ستة اشهر وغرامة قدرها ثلاثين الف اوقية (83 يورو) بعد تبرئته من تهمة "القذف والتشهير والتحريض" على التمرد وذلك لغياب قوانين تنفيذية تخص الجرائم المرتكبة عبر الصحافة اللاكترونية.

وينتقد موقع "تقدمي" المعارض نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي قاد انقلاب السادس من اب/اغسطس 2008 وانتخب بعدها رئيسا في تموز/يوليو.

وخلال اعتصام نظمته مساء الخميس في نواكشوط قررت نقابة الصحافيين الموريتانيين "مواصلة الاعتصام وكافة اشكال الضغط" لحين الافراج عن الصحافي.