أخبار

رئيس كوريا الجنوبية يزور الإمارات متطلعاً لصفقة نووية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اتفاق التعاون الأميركي الاماراتي قيد التنفيذ

يقوم رئيس كوريا الجنوبية لي ميونغ باك بزيارة لدولة الامارات العربية المتحدة يوم السبت في مسعى لكسب واحد من اكبر عقود المحطات النووية في العالم.

سيول: ذكرت مصادر في مجال الصناعة ان من المتوقع ان تمنح دولة الامارات العقد الذي تقدر قيمته باربعين مليار دولار لبناء عدة مفاعلات نووية "ربما اوائل الاسبوع المقبل."

وينافس كونسورتيوم كوري جنوبي يضم شركات كوريا اليكتريك باور وهيونداي للهندسة والبناء وسامسونج سي اند تي ودوسان للصناعات الثقيلة للفوز بأكبر صفقة طاقة حتى الان في الشرق الاوسط.

ومن بين الشركات المتقدمة بعطاءات كونسورتيوم يضم جنرال اليكتريك ووستنجهاوس الكتريك وفرع لشركة توشيبا وكونسورتيوم فرنسي برئاسة اليكترستي دي فرانس وجاز دي فرانس سويز ويضم شركتي اريفا وتوتال النفطية.

واعلن قصر الرئاسة في كوريا الجنوبية في بيان ان من المقرر ان يلتقي لي مع الشيخ خليفة بين زايد ال نهيان رئيس دولة الامارات خلال زيارته التي تستمر يومين .

وقال مكتب لي"لم يتضح بعد ماذا كانت كوريا الجنوبية ستفوز بالعقد النهائي لبناء محطات الطاقة النووية وزيارة الرئيس لي لدولة الامارات العربية المتحدة جزء من دبلوماسية قمة للفوز بالتذكرة النهائية في العطاء."

وكان ينظر للكونسورتيوم الفرنسي في باديء الامر على انه الاوفر حظا للفوز بالصفقة ولكن بدا في الاونة الاخيرة انه يتراجع امام الكوريين.

وقال يون جين ايل محلل اي بي كيه للسندات ان من المتوقع تقسيم العقد الى ثلاث مراحل على ان تبلغ قيمة الطلبية المبدئية نحو خمسة مليارات دولار ولكن من المرجح حصول الفائز بالمرحلة الاولى على المرحلتين المتبقيتين .

وقالت وكالة انباء الامارات ان من المتوقع ان يبدأ العمل في 2010 . ودولة الامارات ثالث اكبر مصدر للنفط في العالم ولكنها تعتزم بناء عدد من المفاعلات النووية للوفاء بحاجة متوقعة لاربعين الف ميجاوات اضافية من الكهرباء.

وذكرت وزارة التجارة والطاقة الكورية الجنوبية يوم الاثنين انها ستركز على قطاع الطاقة النووية في 2010 وستكثف العمل بشأن خطة لتطوير المفاعلات النووية بالتكنولوجيا المحلية مثلما ذكرت في اهداف سياستها في العام المقبل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف