التايمز البريطانية تختار الايرانية ندا آغا سلطاني شخصية العام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اختارت صحيفة التايمز البريطانية الشابة الايرانية ندا آغا سلطاني "شخصية العام" واعتبرتها رمزا للمعارضة في وجه الاستبداد بعد ان نُشرت صورها في احدى التظاهرات تنزف حتى الموت.
لندن: اختارت صحيفة التايمز البريطانية السبت الايرانية ندا آغا سلطاني التي قتلت اثناء التظاهرات التي حصلت في ايران في حزيران/يونيو احتجاجا على نتائج الانتخابات الرئاسية، "شخصية العام". واعتبرت الصحيفة ندا "رمزا عالميا للمعارضة في وجه الاستبداد" بعد ان نشرت صورها في العالم وهي تنزف حتى الموت في احدى التظاهرات التي حصلت في طهران.
وورد في الصفحة الاولى من الصحيفة حيث ظهرت ايضا صورة لمتظاهرين حملوا صورا لندا ان "سلطاني (27 سنة) شاركت في الاحتجاجات بدافع الغضب من الطريقة التي تلاعب فيها النظام بالانتخابات الرئاسية".
واضافت الصحيفة ان "ندا كانت تقول انها تريد ان تحدث فرقا ولم تكن تعرف عواقب ذلك. ثم انتشر في انحاء العالم كله شريط مصور بواسطة هاتف جوال تظهر فيه مضرجة بالدماء على احد الارصفة". واعتبرت "ذي تايمز" ايضا ان هذا الحدث "جرد النظام من آخر ذرة شرعية وجعل ندا رمزا عالميا للمعارضة في وجه الاستبداد ومصدر وحي لحركة الخضر في منطقة كثرت فيها الشعوب المقموعة".
ويتوقع ان يغضب هذا المقال الايرانيين الموالين للنظام الذين يعتبرون ان مقتل ندا عملية مركبة لتشويه صورة النظام والذين يؤكدون ان تقارير مفبركة نشرت اثر الحادث الذي اثار "حملة اعلامية" واسعة النطاق من قبل الصحافة الاجنبية.
ونزل مئات الآلاف من الايرانيين المعارضين الى شوارع ايران احتجاجا على نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها محمود احمدي نجاد لولاية ثانية، معتبرين ان النتائج مزورة. وقمعت الاحتجاجات بطلب من المرشد الروحي الاعلى آية الله علي خامنئي الذي دعم احمدي نجاد وحذر من استمرار الاحتجاجات في الشارع.
ومع ذلك استمرت الاحتجاجات حيث كان بعض المشاركين يرتدون اللون الاخضر دعما للمرشح الذي لم يحالفه الحظ مير حسين موسوي. وكانت ايران انتقدت جامعة اكسفورد الشهر الماضي بعد ان خصصت احدى كلياتها منحة دراسية على شرف ندا واتهمتها بالمشاركة في حملة اعلامية "مسيسة".
التعليقات
بريطاني
majid -لو يصلح شخصية العام دولة لقلنا بريطانيا حيث انها سوف تغير نظامها القضائي حتى لا تلاحق المجرمين أمثال ليفني وغيرها من المجرمين ، أين الديمقراطية وأين القضاء البريطاني النظيف ، وأتمنى من ايران المسير في طريقها بمطالبة بريطانيا بتعويضات بسبب الاستعمار البريطاني ، ولتبقى إيران شوكه في عين الاستعمار الحديث بريطانيا وأمريكا، كما هو حزب الله شوكه في عين الصهيونية ومن يدافعون عنها.
وبتقولوا مانتدخل
عبدالعزيز آل حسين -البريطانيون لن يصبحوا اوادم ويعرفوا قدرهم ويحترموا حالهم الا اذا قام الشباب الايراني الثائر بأحتلال السفارة البريطانيه وضرب البحرية البريطانية