أخبار

مالي تحقق تقدما في محادثات الإفراج عن رهائن

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قال مصدر قريب من محادثات بين سلطات مالي ومسلحين من تنظيم القاعدة بشأن الإفراج عن ثلاثة اسبان وفرنسي يحتجزهم المسلحون انها تحقق تقدما.

باماكو: قال المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه يوم السبت ان متمردا سابقا من متمردي الطوارق مشارك في المحادثات موضحا أن نفس الرجل شارك في مفاوضات سابقة بشأن رهائن. لكن المصدر أكد أنه لا يزال من غير الممكن تحديد متى سيتم الافراج عن الأجانب. ولم ترد معلومات بشكل فوري حول مصير ايطاليين اثنين خطفا في موريتانيا في الأسبوع الماضي. وعمق اختطافهما الذي جاء بعد خطف الاسبان والفرنسي المخاوف من وجود مسلحين يخطفون الاجانب للمطالبة بالحصول على فدى في مناطق نائية بغرب أفريقيا تعمل فيها جماعات على صلة بتنظيم القاعدة.

وقال المسؤول القريب من المحادثات "منذ اعلان (تنظيم القاعدة) أنهم يحتجزون (الرهائن) قمنا بتنشيط شبكتنا... وما يمكننا قوله هو أن المفاوضات جارية وتحقق تقدما". واضاف "فيما عدا ذلك لا أحد يستطيع التكهن بما اذا كان سيتم الافراج عنهم في الساعات أو الايام المقبلة". وقال المصدر ان اياد حج علي وهو متمرد سابق ويشغل الآن منصب قنصل مالي في جدة وشارك في اطلاق سراح 32 اوروبيا خطفوا في عام 2003 دليل على أن المحادثات تجري على أعلى مستوى.

وكان الاسبان الثلاثة ضمن قافلة مساعدات في طريقها الى جنوب السنغال عندما تم احتجازهم في شمال موريتانيا في نوفمبر تشرين الثاني. واختطف الفرنسي بالقرب من بلدة ميناكا في شرق مالي في الشهر الماضي. وخطف الايطاليان في شرق موريتانيا بينما كانا مسافرين باتجاه مالي. ويعتقد أن الرهائن نقلوا الى شمال مالي النائي حيث يعمل مزيج من المهربين وقطاع الطرق والجماعات على صلة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.

وتتمثل أوراق المساومة الرئيسية لدى مالي في الافراج عن أفراد من القاعدة في المغرب الاسلامي أو تقديم تنازلات لمتمردي الطوارق الذين لهم صلات مع الاسلاميين لكنهم غير متحالفين معهم بشكل مباشر. لكن محللين يقولون ان الدوافع المالية شديدة الاهمية لاحتجاز الرهائن وان احدث موجة من أعمال الخطف غذاها قيام حكومات غربية بدفع المال للافراج عن مواطنيها الذين خطفوا في المنطقة على مدى السنوات القلائل الماضية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف