أخبار

اوزبكستان: المقترعون يتجاهلون الانتخابات البرلمانية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يعتقد الناخبون في أوزباكستان أن الانتخابات البرلمانية في بلده بلا معنى، ولم تجر اوزبكستان قط انتخابات اعتبرها المراقبون الغربيون حرة ونزيهة.

طشقند: بدأت في اوزبكستان يوم الاحد انتخابات برلمانية تجاهلها الناخبون بوصفها بلا معنى في دولة مهمة للجهود الغربية لاحتواء حركة طالبان في افغانستان المجاورة.
ولزم الغرب الذي انتقد في الماضي انتهاكات اوزبكستان لحقوق الانسان وعدم التسامح مع المعارضة الهدوء قبل التصويت مع سعيه لاشراك اوزبكستان بشكل اكبر في الجهود الامريكية في افغانستان.

ولم تجر اوزبكستان قط انتخابات اعتبرها المراقبون الغربيون حرة ونزيهة.
ومن المؤكد ان تسفر انتخابات يوم الاحد عن فوز حلفاء الرئيس اسلام كريموف الذي يحكم البلاد منذ 20 عاما بكل المقاعد في المجلس الادنى من البرلمان. ولا يوجد في اوزبكستان احزاب معارضة كما ان معظم النشطين المؤيدين للديمقراطية اما في السجون او في المنفى في الخارج.

وقال رجل في العاصمة طشقند قبل فتح مراكز الاقتراع في الساعة 0100 بتوقيت جرينتش "ليس هناك جدوى .
"انها بلا معنى ."

وقال شاب اخر ان "الناس هنا لا يهتمون بشكل جدي..انها ليست انتخابات."
وبسبب الخوف من بطش الدولة يحجم سكان طشقند عن التحدث علانية.

وعلى الرغم من عدم المبالاة على نطاق واسع فمن المرجح ان تكون نسبة الاقبال الرسمية مرتفعة في بلد غالبا ما يكون التصويت فيه اجباريا في الاحياء والشركات.
وقطعت الولايات المتحدة بشكل فعلي العلاقات مع طشقند في 2005 بعد ادانتها لاطلاقها النار على محتجين في مدينة انديجان مما ادى الى قتل المئات حسبما ذكر شهود.

ولكن العلاقات تحسنت هذا العام بعد ان وافقت اوزبكستان على السماح بمرور امدادات في اراضيها في طريقها الى افغانستان التي تشترك معها في حدود طويلة. ورفع ايضا الاتحاد الاوروبي العقوبات عن اوزبكستان في اكتوبر تشرين الاول.
ويتنافس في انتخابات يوم الاحد مرشحون من اربعة احزاب على 150 مقعدا في المجلس الادنى للبرلمان .وتحصل حركة اوزبكستان البيئية التي تركز فقط على القضايا البيئة على 15 مقعدا في المجلس بشكل تلقائي.

وفي محاولة لاضفاء نوع شكلي من التنافس في الانتخابات تبادلت الاحزاب الاربعة الانتقادات بشكل اساسي بشأن السياسة الاجتماعية في الوقت الذي اشادت فيه بانجازات كريموف.
ولم يرسل جهاز مراقبة الانتخابات التابع لمنظمة الامن والتعاون في اوروبا بعثة كاملة قائلا انه لم يتم تنفيذ اي من توصيات تقدم بها في وقت سابق .

ودافعت الدولة عن الانتخابات بوصفها ديمقراطية.
وقال رئيس اللجنة المركزية للانتخابات للصحفيين عشية الانتخابات ان"الانتخابات تجري في مناخ فعال وصحي على نحو متزايد من المنافسة الاجتماعية والسياسية بين الاحزاب."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف