إلغاء جلسة للمشتبه به في حادث طائرة ديترويت
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نابوليتانو: منظومة الحفاظ على سلامة النقل الجوي أخفقت
عمر فاروق عبد المطلب كان على قائمة المراقبين ببريطانيا
بريطانيا تبحث إستخدام آلات المسح للتفتيش في المطارات
ألغيت اليوم الاثنين الجلسة الأولى الخاصة بالنيجيري عمر الفاروق عبد المطلب المتهم بمحاولة تفجير الطائرة الأميركية بناء على طلب الإدعاء.
ديترويت: قالت متحدثة باسم وزارة العدل اليوم الاثنين إن الجلسة الاولى للمحكمة الاتحادية الخاصة بالنيجيري المتهم بمحاولة تفجير طائرة قادمة لديترويت قد ألغيت. وكان من المتوقع أن يسعى الادعاء الى طلب اذن لاخذ عينة من الحمض النووي من عمر الفاروق عبد المطلب المحتجز في سجن اتحادي في ميلان بولاية ميشيجان.
وتفيد وثائق المحكمة بأن الجلسة التي كان سيرأسها قاضي المحكمة الجزئية الأميركي بول بورمان ألغيت بناء على طلب الادعاء. وقالت جينا بالايا المتحدثة باسم وزارة العدل "ألغيت الجلسة.. لم يتم ابلاغي بسبب الالغاء."
ويواجه عبد المطلب عقوبة السجن لمدة تصل الى عشرين عاما وغرامة 250 ألف دولار مقابل تهمة اتحادية هي محاولة تفجير طائرة يوم الجمعة. وقال ضباط في مكتب التحقيقات الاتحادي ان الرجل (23 عاما) كان يحمل قنبلة بدائية الصنع تضم مادة (بي.اي.تي.ان) وهي مادة ذات قوة تفجيرية هائلة.
وقال شهود عيان ان عبد المطلب حاول اشعال العبوة الناسفة تحت غطاء كان موضوعا على حجره مما أحدث أصواتا وأشعل نارا سرعان ما أطفأها أحد أفراد الطاقم. وستفصل المحكمة في موضوع الكفالة في جلسة في ديترويت تعقد في الثامن من يناير كانون الثاني.
هولندا تعتزم تركيب أجهزة فحص جديدة بالمطارات بعد حادث ديترويت
إلى ذلك قالت هيئة المطارات الهولندية إنها تعتزم جعل اجراءات فحص الركاب امام اجهزة جديدة اكثر حساسية اجبارية بعد ان تمكن نيجيري من اجتياز قطاع الامن في مطار شخيبول في الاسبوع الماضي وهو يخفي متفجرات في جسده. وصعد عمر الفاروق عبد المطلب على متن رحلة متجهة الى ديترويت صبيحة يوم عيد الميلاد ومعه متفجرات ومحقن به مواد كيماوية مخبأة في ملابسه الداخلية. ووجه اليه الاتهام بمحاولة تفجير طائرة شركة نورث وست رحلة رقم 253 قبل هبوطها في ديترويت.
وقال اد روتن كبير مسؤولي العمليات في مجموعة شخيبول في مؤتمر صحفي ان المطار سيجعل اجهزة الكشف التي تعمل بالميكروويف اجبارية لحين موافقة السلطات الاوروبية. ويمكن للجيل الحالي من اجهزة الفحص اكتشاف الاجسام المعدنية بينما تستطيع اجهزة الفحص بالميكروويف اكتشاف الاجسام غير العادية المخبأة تحت الملابس. لكن الاجهزة الجديدة ليست بقوة اجهزة الفحص العميق للجسم باكمله التي تجعل موظفي الامن يرون الركاب عرايا ويشاهدون الاشياء التي تم ابتلاعها او اخفاؤها داخل الجسم.
ويقول المسؤولون انهم لا يريدون استخدام الاجهزة الاخيرة نظرا لوجود بواعث قلق صحية. ويجري حاليا اختبار اجهزة الفحص بالميكروويف لكنها نحيت جانبا بسبب القلق من انتهاك الخصوصية الذي يحد من استخدامها. وقال المسؤولون انه يجري حاليا بحث ابعاد هذا القلق.
وقال رون لافريس مدير الامن في مجموعة شخيبول "هذه الاجهزة تبين حتى الان شكل الجسم ومن الممكن ان تتعرف على ما اذا كان الشخص رجلا او امرأة. وهذا ينتهك بعض قواعد الخصوصية. واجرينا بعض التغييرات الان ونعتقد انها ستحصل على موافقة السلطات الاوروبية." وقال لافريس انه مع تسلم الموافقة المطلوبة يمكن للمطار ان يبدأ في استخدام أجهزة الفحص الجديدة بالكامل في غضون عام. وحذر روتن من انه لا يوجد نظام موثوق بنسبة مئة في المئة حتى لو كان تطويرا لتكنولوجيا مستخدمة حاليا.