اوباما يدين حملة القمع ويدعو للافراج عن معتقلين في ايران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
دان اوباما الاثنين بشدة حملة القمع التي تشنها ايران على المحتجين ودعا طهران الى الافراج الفوري عن "المسجونين ظلما"، مؤكدا ان التاريخ "يقف الى جانب" المحتجين.
كانيوهي: قال الرئيس الاميركي باراك اوباما من هاواي حيث يقضي اجازته ان "الولايات المتحدة تنضم الى المجتمع الدولي في ادانته الشديدة للقمع العنيف والظالم للمواطنين الايرانيين الابرياء".
واضاف "نحو ندعو الى الافراج الفوري عن كافة من تم سجنهم بشكل ظالم في ايران".
وكان موقعا للمعارضة الايرانية ذكر في وقت سابق اليوم أن السلطات اعتقلت عشرة على الاقل من زعماء المعارضة بعد يوم من مقتل ثمانية أشخاص في احتجاجات مناهضة للحكومة نشبت خلال الاحتفال بيوم عاشوراء.
وقال موقع نوروز ان ثلاثة من مستشاري زعيم المعارضة مير حسين موسوي اعتقلوا علاوة على سبعة سياسيين مؤيدين للاصلاح.
كما ذكر موقع جرس الالكتروني التابع أيضا للمعارضة أن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع يوم الاثنين لتفريق أنصار زعيم المعارضة الاصلاحي مير حسين موسوي الذين تجمعوا لتقديم التعازي في مقتل ابن شقيقه خلال احتجاجات يوم الاحد.
وقال المجلس الاعلى للامن القومي الايراني ان ثمانية أشخاص قتلوا يوم الاحد أثناء احتجاجات مناهضة للحكومة اندلعت في شتى أنحاء البلاد أثناء احياء ذكرى عاشوراء. وذكرت وزارة الصحة الايرانية أن أكثر من 60 شخصا أصيبوا في طهران.
وقد تكون أحداث القتل ونطاق المواجهات مؤشرا على دخول مرحلة مضطربة جديدة تحاول فيها قوات الامن الموالية للزعيم الاعلى اية الله علي خامنئي قمع الحركة الاصلاحية.
التعليقات
رئيس
ايلافي سابق -اوباما هذا رئيس يحاول ان يظهر بمظهر القائد التاريخي التافه حتى وان كلف ذلك سكوته ومساعدته لانظمة ديكتاتورية تعج بها المنطقة تقمع شعوبها تحت انظاره ولايهمه من امر هذه الشعوب شيئا ما دامت هذه الحكومات تعمل باوامره بينما للدول التي ترفض الاستكانة والانبطاح فانه يتذكر فجاة قمعها للحريات وحقوق الانسان ..على الاقل هناك في ايران انتخابات ومظاهرات نسمع صوتها فليرينا شطارته على الدول المنبطحة تحت امرته والتي تمتلئ سجونها بالمعارضين والات تعذيبها السجون ولا توجد فيها انتخابات ولا بطيخ بل ان بعضها يحرم على المراة سياقة السيارة..رئيس منافق وقد انفضح امره امام الرأي العام الاميركي ولن يبقى سوى هذه الدورة الانتخابية فهو عبارة عن فم وبس