أخبار

صنعاء: النيجيري عمر الفاروق كان في اليمن مطلع ديسمبر

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القاعدة تتبنى محاولة تفجير الطائرة الأميركية يوم عيد الميلاد

أكدت مصلحة الهجرة والجوازات اليمنية ان النيجري عمر الفاروق كان في اليمن مطلع كانون الأول.

صنعاء: أكدت وزارة الخارجية اليمنية اليوم الثلاثاء ان النيجيري عمر الفاروق عبد المطلب كان مطلع كانون الاول/ديسمبر موجودا في اليمن حيث ينشط تنظيم القاعدة، قبيل محاولة الاعتداء التي حاول القيام بها على متن رحلة بين امستردام وديترويت.

وفي بيان دانت فيه محاولة الاعتداء على الطائرة الاميركية، قالت الخارجية اليمنية ان "مصلحة الهجرة والجوازات اليمنية اكدت ان المذكور (عبد المطلب) كان متواجدا في اليمن خلال الفترة من اوائل آب/اغسطس الى اوائل كانون الاول/ديسمبر 2009". واوضح البيان ان عمر الفاروق "حصل على تأشيرة لدراسة اللغة العربية في احد معاهد تعليم اللغة العربية في صنعاء وكان قد درس من قبل في المعهد نفسه".

واضاف ان عمر الفاروق "منح التأشيرة الى اليمن بعد ان اطمأنت الجهات المعنية اليمنية إلى حصوله على عدة تأشيرات من العديد من الدول الصديقة وكانت لديه تأشيرة ما زالت سارية المفعول الى الولايات المتحدة التي زارها من قبل" ايضا.

إلى ذلك صرح مسؤول في جامعة ولونغونغ الاسترالية في دبي الثلاثاء ان عبد المطلب "اختفى" قبل اشهر من الجامعة التي كان يدرس فيها التجارة الدولية. وقال نائب عميد الجامعة جيرار سان لاذاعة ايه بي سي ان الشاب الذي يبلغ من العمر 23 عاما وابن مصرفي نيجيري ثري ومعروف امضى بضعة اشهر في فرع الجامعة في دبي واختفى فجأة في منتصف العام.

واضاف ان عبد المطلب "بدأ الدراسة في كانون الثاني/يناير 2009 لكنه ختفى منتصف السنة واستبعد للنصف الثاني من العام الدراسي حوالى آب/اغسطس او ايلول/سبتمبر بسبب تقصيره في تسديد رسوم الجامعة". واوضح ساتن ان سلوك الشاب الذي درس في لندن ايضا كان طبيعيا بينما كان يعد للحصول على دبلوم في التجارة الدولية. وقال انه "طالب طبيعي ينجح في امتحاناته (...) ولا نملك اي عناصر عن نشاطاته خارج الجامعة".

وفي لندن، قال رئيس الجامعة "يونيفرسيتي كوليدج اوف لندن" ان عمر الفاروق "كان شابا مهذبا يتحدث بهدوء وموهوبا". واكد مالكولم غرانت ان الشاب كان يتابع دراسته في الجامعة للاعداد لاجازة في الهندسة الميكانيكية بين 2005 و2008.

وقال "خلال فترة الدراسة هذه لم يسبب عبد المطلب مشاكل لمدرسيه ونحن مصدومون جدا بالاخبار المتعلقة به". وتابع مالكولم غرانت ان "التعاون بين ادارة كلية الهندسة الميكانيكية وعبد المطلب توقف في حزيران/يونيو 2008 عندما حصل على شهادته". واكد ان "الادارة والجامعة بشكل عام لا تقبل الطلاب الا على اساس قدرات وليس بناء على معايير سياسية وعنصرية او دينية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف