أخبار

الإعدام لثلاثة عراقيين أدينوا بتفجير قتل واصاب 250

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نفذ حواس مانع صالح وعدنان جاسم علي ووليد محمود محمد تفجير استهدف سكان مدينة تازة في محافظة كركوك الصيف الماضي.

أعلن في بغداد اليوم عن صدور حكم بأعدام ثلاثة عراقيين أدينوا بجريمة تفجير استهدف سكان مدينة تازة في محافظة كركوك الشمالية اواخر الصيف الماضي .
وأصدرت المحكمة الجنائية المختصة حكمها بالإعدام وفق المادة 4" إرهاب" بحق كل من ( حواس مانع صالح وعدنان جاسم علي ووليد محمود محمد) الذين نفذوا جريمة تفجير قضاء تازة بمحافظة كركوك والتي راح ضحيتها 250 قتيلا وجريحا . وقالت وزارة الداخلية في بيان صحافي تلقت "ايلاف" نسخة منه انها قد "صدقت الوعد الذي أطلقته الى العراقيين بتقديم كل من تسول له نفسه العبث بأمن المواطن العراقي واستهداف الأبرياء من أبنائه في محاولة الى تعطيل عجلة التقدم والنهوض وزعزة استقرار العراق الى القضاء" .واشارت الى ان المديرية العامة لشؤون الداخلية والأمن في الوزارة كانت قد تمكنت من إلقاء القبض على منفذي تفجيرات تازة في تشرين الاول (اكتوبر) الماضي وإجراء التحقيق الأولي معهم وإحالتهم الى الجهات القضايا لاستكمال التحقيقات.

وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد بعث في وقت سابق رسالة تطمين الى المواطنين العراقيين مفادها ان القوى الأمنية التي تمكنت من إلقاء القبض على منفذي تفجيرات مدينة الكاظمية بإمكانها إلقاء القبض على منفذي تفجيرات تازة في إشارة واضحة الى نجاح وزارة الداخلية بإلقاء القبض على منفذي تفجيرات تازة. واكدت الوزارة تمسكها باستراتيجيها الإعلامية القائمة على اطلاعهم وموافاتهم بآخر المستجدات الأمنية التي لا تعرقل سير التحقيق في القضايا الأمنية .

وعلى الصعيد الامني نفسه وقعت ثلاثة انفجارات بوقت متزامن استهدفت منازل ضباط وموظفين سابقين في حي المهندسين بضواحي مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى (65 كم شمال شرق بغداد) فيما طوقت الأجهزة الأمنية مواقع الانفجارات وعثرت على عبوة رابعة حيث جرى إبطالها. كما شهدت مدينة بعقوبة اليوم اعتقال 28 مطلوبا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الى
ali -

وان شاء اللة اعدام كل الارهابيين والبعثية القتلة

الى
ali -

وان شاء اللة اعدام كل الارهابيين والبعثية القتلة

ايلاف و الشيعة
MOUSA -

أشكر ايلاف لتنوع مصادر الأخبار.أتمنى أن هكذا عقاب يردع الأرهاب. من ناحية أخرى أرجوا أن لا تصبح ايلاف جزء من الألعوبة السياسية.مثلا علام الأخبار المناهضة لأيران تأخذ وقتا طويلا قبل أن تختفي بينما يختفي غيرها بسرعة ؟ أرجو أن أكون مخطأ.التنوع و التوازن و العدالة هي أمور تثري أيلاف و تقويها.أحد أسباب العزوف الأخير عن جريدة الشرق الأوسط هو أنتفاء ما سبق.لكم الشكر.