أخبار

فرنسا تؤكد رغبتها ببناء مفاعل نووي للاردن

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أكد وزير الداخلية الفرنسي بريس هورتوفو في عمان ان بلاده مهتمة ببناء مفاعل نووي يستخدم للاغراض السلمية في الاردن، ويسعى الاردن الذي تثير احتياطاته من اليورانيوم اهتمام العديد من البلدان، الى انشاء اول مفاعل نووي لهذا الغرض بحلول العام 2015.

عمان: نقلت وكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا) عن وزير الداخلية الفرنسي بريس هورتوفو الثلاثاء الذي يقوم بزيارة خاصة للمملكة "للاطلاع على المعالم التاريخية والاثرية" قوله خلال لقائه بوزير الداخلية الاردني نايف سعود القاضي ان "لدى بلادي اهتمام كبير بهذا المشروع الحيوي".

واوضح ان "هناك ائتلاف شركات فرنسية تقدم بطلب لتنفيذ المشروع".

من جهته،اكد القاضي "اننا نتطلع الى مساعدتكم في بناء المفاعل النووي الذي نعتزم أنشاوه لغايات سلمية".

وأعرب القاضي عن الامل أن "تزيد فرنسا من حجم استثماراتها في المملكة لا سيما في مجالات الاتصالات والمطارات بالاستفادة من أجواء الاستقرار والامان".

ومنذ 1998، تعتبر فرنسا الدولة الاوروبية الاولى في حجم الاستثمار في الاردن بوجود 40 شركة تعمل في المملكة بقاعدة استثمار تبلغ نحو مليار دولار في مجال الاتصالات والمياه وادارة المطارات والبنى التحتية.

كما تم خلال اللقاء الذي حضرته سفيرة فرنسا في عمان كورين بروزيه بحث "العلاقات الثنائية وسبل تطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات".

وكان خالد طوقان رئيس هيئة الطاقة الذرية الاردنية اعلن في العاشر من آذار/مارس الماضي ان هناك اربع شركات عالمية تقدمت بعروض من اجل بناء محطة نووية لاغراض سلمية وخاصة لتوليد الطاقة الكهربائية وتحلية المياه في المملكة.

وتقف المجموعة النووية الفرنسية "اريفا" في مقدمة هذه الشركات بالاضافة الى شركة "كبكو" الكورية الجنوبية وشركة الطاقة الذرية الكندية وشركة "روس اتوم" الروسية".

واقر مجلس النواب الاردني عام 2007 قانونا يسمح بامتلاك المملكة للطاقة النووية للاغراض السلمية وخصوصا على صعيد توليد الكهرباء وتحلية المياه.

والمملكة التي تستورد 95% من احتياجاتها من الطاقة، واحدة من افقر عشر دول في العالم بالمياه حيث يتجاوز العجز المائي 500 مليون متر مكعب سنويا حسب تقديرات المسؤولين.

ويأمل الاردن ان تشكل الطاقة النووية 30% من حجم الطاقة المنتجة في هذا البلد بحلول 2030.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف