أخبار

القاعدة تشظت وتوزعت إلى جماعات متفرقة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

سيكونأتباع القاعدة في العام الجديد عبارة عن جماعات وأفراد وأشخاص يشبهون إلى حد بعيد الشبكة الاجتماعية لكن بأهداف تخريبية.

روما: اعتبرت صحيفة إل كوريري ديلا سيرا الصادرة اليوم أن هناك تشظياً وتوزعاً في الجماعات المتفرقة التي تزعم الانتماء إلى تنظيم القاعدة

وكتب غويدو أوليمبو في تحليل نشرته الصحيفة المذكورة حول محاولة تفجير طائرة أمريكية مؤخراً "إن اتباع القاعدة في العام ألفين وعشرة هم عبارة عن جماعات وأفراد وأشخاص يشبهون إلى حد بعيد الشبكة الاجتماعية لكن بأهداف تخريبية" وأضاف "وعلى هذا يتصل أتباع القاعدة ببعضهم البعض عبر الانترنت، بل وينشرون دعايتهم مجاناً نظراً لأن وسائل الاعلام هي من تذيع بياناتهم وعلامتهم التجارية، تماماً كما جاء تبني محاولة تفجير نورث ويست الأخيرة" في طائرة من هولندا إلى الولايات المتحدة

ويتابع المحلل القول "إنهم الآن يختلفون عن الذين نفذوا الهجوم على أمريكا في العام ألفين وواحد تحت قيادة محمد عطا، فهولاء كانوا القوة الخاصة لبن لادن" أما اليوم "فإن البطل هو طالب نيجيري يحمل وجه طفل، تدريبه سريع وأفكاره مشوشة" وأضاف "هكذا أوكلت القاعدة القيام بالهجمات للمتطوعين الذين لم يروا أفغانستان إلا على شاشة التلفاز" على حد قوله

ويرى أوليمبو أن "اليوم هناك العديد من الشباب الذين لم يتم تجنيدهم لكنهم يتطوعون ضمن الجماعات الإرهابية، التي يتقربون منها على الانترنت أولا، ثم ينتظمون فيها إذا وجدوا الاتصالات الضرورية لذلك" ويضيف "في بعض المناطق يبدو الأمر أسهل، فعلى سبيل المثال في اليمن، حيث أصبح للقاعدة نقطة مرجعية ومركزاً للتحدي، يتوفر التأطير الأيديولوجي، والتثقيف العسكري" حسب تعبيره

ويختم أوليمبو تحليله بالقول "كل هذا يحدث ونحن لا نعرف أين هو أسامة بن لادن المختفي منذبعض الوقت، حيث يزعم البعض أنهم رأوه في غزنه بأفغانستان وآخرون في باكستان في ظل حماية خمسة عشر رجلا، بينما هناك من يقسم بأنه مات منذ سنوات بمرض الكلى المزعوم، أو ربما متأثراً بجروح نتيجة القصف، أما حليفه الجشع غلب الدين حكمتيار فقد أكد انه لا يزال حياً" ويضيف " إن واشنطن اعترفت مؤخراً بأن أثره قد فقد عدة سنوات، اذ أن القبض عليه سيكون بالغ الأهمية، ولو ان أتباعه قد تعلموا التصرف بمفردهم" على حد قوله

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف