أميركا تريد تحديد ومعالجة المشاكل بعد محاولة الاعتداء على الطائرة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اكدت الادارة الاميركية انها عازمة على "تحديد" و"معالجة" مكامن القصور في نظامها الامني التي سمحت بمحاولة الاعتداء على الطائرة، فيما اعلنت نيجيريا انها ستجهز مطاراتها باجهزة سكانر.
واشنطن: كتبت وزيرة الامن الداخلي الاميركية جانيت نابوليتانوفي مقال نشرته صحيفة "يو اس ايه توداي" ان محاولة الاعتداء التي نفذها الجمعة شاب نيجيري ضد طائرة تجارية تشكل "برهانا قويا على قدرة الارهابيين على بذل جهود جبارة في محاولة التملص من الاجراءات الامنية التي طبقت منذ الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001".
وقالت الوزيرة ايضا "ان الرئيس اوباما ووزارة الامن الداخلي وشركاءنا في الادارة الفدرالية بداوا في اعادة درس لوائحنا الخاصة بالمراقبة واجراءات التفتيش التي وضعت قيد التطبيق منذ سنوات لنفهم لماذا تمكن هذا الشخص من الصعود الى متن هذه الرحلة في امستردام ولماذا لم تسمح عمليات التفتيش بوضع اليد على المتفجرات المخبأة".
واضافت نابوليتانو "لو توصلنا الى اتخاذ اجراءات سريعة في مطارات البلاد والعالم اجمع بعد الحادث الذي وقع الاسبوع الماضي، فان نظامنا الامني ما كان ليسمح على الاطلاق لهذا الشخص من الصعود الى طائرة متوجهة الى الولايات المتحدة".
وقالت "ان الادارة عازمة على تحديد ومعالجة مكامن القصور في اجراءاتنا التي سمحت بهذه الثغرة".
والوزيرة الاميركية موضع جدل منذ عدة ايام لان بعض المعارضين السياسيين والمعلقين ياخذون عليها اعلانها الاحد ان "النظام قام بعمله". وفي مقالها، اوضحت نابوليتانو انها كانت تتحدث عما تم القيام به فور الحادث.
وكانت اعلنت الاحد "ان النظام قام بعمله. الجميع لعبوا دورا مهما. والركاب وافراد الطاقم قاموا بما يلزم. (...) وبعد ساعة ونصف الساعة من الحادث، تبلغت الطائرات ال128 التي كانت تقوم برحلات بالاجراءات التي ينبغي اتخاذها".
نيجيريا ستجهز مطاراتها الدولية باجهزة سكانر جسدية
على صعيد متصل، اعلنت سلطة الطيران المدني النيجيري الاربعاء ان نيجيريا ستجهز مطاراتها الدولية باجهزة سكانر جسدية.
وقال مديرها العام هارولد ديمورين في مؤتمر صحافي "ان نيجيريا ستعزز نظام مراقبتها الامنية باجهزة سكانر جسدية ثلاثية الابعاد".
واوضح ان هذا التدبير يشمل مطارات لاغوس (جنوب، العاصمة الاقتصادية) وابوجا (وسط، العاصمة الفدرالية) وكانو (شمال) وبورت هاركورت (جنوب).
وقد حاول النيجيري عمر فاروق عبد المطلب في 25 كانون الاول/ديسمبر تفجير طائرة ركاب اميركية آتية من امستردام فيما كانت تستعد للهبوط في ديترويت (شمال الولايات المتحدة). وكان وصل الى امستردام آتيا من لاغوس التي غادرها في 24 كانون الاول/ديسمبر.
وقال ديمورين ان عمليات التفتيش الامنية التي خضع لها المشتبه به في لاغوس لم تكشف وجود متفجر معه.
واكد "لن يستخدم احد نيجيريا مكان عبور للارهاب او المخدرات. سنضع حدا لذلك ونحن جادون للغاية".
واوضح مدير سلطة الطيران المدني ان نيجيريا ستشتري "على الفور" اجهزة السكانر الجسدية لمطاراتها الدولية الاربعة وتعتزم تجهيز مطارات اخرى في مرحلة ثانية.
وتثير اجهزة السكانر الجسدية الجدل لانها ترسم الجسم عاريا على الشاشة.
وقد اعلنت السلطات الهولندية في وقت سابق اليوم استخدامها اجهزة كهذه "في غضون ثلاثة اسابيع" في مطار امستردام-شيبول لتفتيش المسافرين الى الولايات المتحدة.
التعليقات
شكرآ بن لادن
مصري حقيقي -الفضل لبن لادن اللي فاكر أنه بيخدم الأسلام...أصبح كل النساء المسلمات حتي المنقبات عرايا تمامآ أمام شاشات السكانر في مطارات العالم كله و بعد ذلك تتسرب لمواقع النت الأباحية...لم يكتفي سيادته فقط بأن جعل العالم كله يكرهنا و يوصمنا بالأرهاب بل عري نسائنا امام العالم كله