أخبار

الكويت تنفي ان يكون قراصنة هاجموا ناقلة نفطية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نفت "مؤسسة البترول الكويتية" ان تكون احدى ناقلاتها النفطية تعرضت لاطلاق نار من قبل قراصنة، وذلك خلافا لما كان اعلنه المكتب البحري الدولي لجهة اطلاق قراصنة صوماليين النار على ناقلة نفط كويتية قرب بحر العرب من دون ان يتمكنوا من الاستيلاء عليها.

الكويت: قال الشيخ طلال خالد الاحمد الصباح المتحدث باسم "مؤسسة البترول الكويتية" الحكومية ان "ما من ناقلة نفط تابعة لشركة ناقلات النفط الكويتية تعرضت لاعتداء الاربعاء في بحر العرب".

واضاف ان "ناقلات النفط الكويتية"، وهي احدى الشركات التابعة لمؤسسة البترول الكويتية، قادرة بفضل اسطولها المؤلف من 26 ناقلة نفط مختلفة الاحجام على امداد عملائها بالنفط الخام والمشتقات النفطية.

واوضح مسؤول في القطاع النفطي الكويتي طلب عدم الكشف عن اسمه ان ناقلة النفط التي اعلن المكتب البحري الدولي انها تعرضت لمحاولة خطف الاربعاء يمكن ان تكون تابعة لشركة خاصة تتخذ مقرا لها في الكويت. ويتخذ العديد من الشركات الخليجية والمتعددة الجنسيات المتخصصة في حقل نقل النفط مقرات له في الكويت.

وكان المكتب البحري الدولي اعلن ان قراصنة صوماليين مدججين بالسلاح اطلقوا النار الاربعاء على ناقلة نفط كويتية في منطقة قريبة من بحر العرب لكنهم فشلوا في السيطرة عليها.

وبحسب نويل تشونغ مدير مركز المراقبة في المكتب البحري الدولي الذي يتخذ في كوالالمبور مقرا له فان القراصنة شنوا هجومهم بالرشاشات وقاذفات القنابل قبالة السواحل الصومالية.

وقال تشونغ "لاحق القراصنة الصوماليون ناقلة النفط واطلقوا النار عليها الاربعاء في الصباح الباكر، محاولين الاستيلاء عليها، ولكن لحسن الحظ تمكنت السفينة من الافلات من القراصنة"، مشيرا الى انه لم يتم الابلاغ عن اي اصابة.

وكرر تشونغ التحذير من القراصنة الذين يهاجمون السفن "على كل الجبهات". وقال ان "القراصنة يوسعون نطاق عملهم. فهم يتحركون في خليج عدن، وبحر العرب والمحيط الهندي".

ووسع القراصنة الصوماليون نطاق هجماتهم الى المحيط الهندي، كما استولوا مؤخرا على سفينتي شحن على الرغم من انتشار القوة البحرية الاجنبية التي تخفر المنطقة.

واستولوا الاثنين على سفينة ثالثة، هي سفينة شحن يونانية، في شمال شرق جزر سيشيل حيث كثفوا نشاطاتهم منذ تشرين الاول/اكتوبر.

في اليوم نفسه اعترض القراصنة في خليج عدن سفينة بريطانية لنقل المواد الكيميائية هي ساينت جيمس بارك، التي تنقل طاقما من 26 شخصا، في اثناء ابحارها من اسبانيا الى تايلاند، بحسب اندرو موانغورا المسؤول عن مكتب برنامج مساعدة البحارة في كينيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف