اعتقال صومالي مع مواد كيماوية بمطار مقديشو في نوفمبر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اعتقل ضباط أمن صوماليون شابا كان يحاول ركوب طائرة متجهة الى دبي في تشرين الثاني - نوفمبر الماضي في مطار بالعاصمة مقديشو ومعه مسحوق أبيض مريب ومادة سائلة ومحاقن.
مقديشو: قال مسؤولون صوماليون الاربعاء ان ضباط أمن اعتقلوا شابا صوماليا كان يحاول ركوب طائرة متجهة الى دبي في تشرين الثاني - نوفمبر الماضي في مطار بالعاصمة الصومالية مقديشو ومعه مسحوق أبيض مريب ومادة سائلة ومحاقن.
وأضافوا أنهم ظنوا في البداية أن المواد الكيماوية كانت معدة للاستخدام فيما يعرف بفضيحة "الدولار الاسود" التي يقنع فيها محتالون الناس بأن في مقدورهم تحويل أوراق سوداء الى دولارات أميركية باستخدام مواد كيماوية.
ولكن المحاولة التي جرى احباطها لتفجير طائرة كانت متجهة الى ديترويت في الولايات المتحدة يوم 25 من كانون الاول - ديسمبر الجاري على أيدي نيجيري يقول انه تلقى تدريبا على يد القاعدة أثارت الشكوك في أنه ربما كانت لدى الشاب الصومالي أهداف مماثلة.
وقال أحمد علي أفتوجي قائد الشرطة في مطار مقديشو "ظننا قبل ذلك أن هذه المواد الكيماوية كانت لغسل الاموال التي ضبطناها معه. لكن الحادث في ديترويت يظهر تشابها في المواد الكيماوية."
ومضى يقول ان الشاب الصومالي "كان يحمل محاقن فارغة ومادة سائلة ومسحوقا منفصلة في الحقيبة نفسها."
وقال عبد الله محمد علي وزير الامن الصومالي وباريجي باهوكو المتحدث باسم قوات حفظ السلام الافريقية في الصومال وضابط كبير في جهاز الامن القومي جميعا انه جرى احتجاز رجل يحمل مواد كيماوية مريبة في المطار.
وقال علي انهم تأكدوا من أن المواد الكيماوية كانت متفجرات ولم تكن من أجل فضيحة الاموال كما ظنوا في البداية.
ويعتقد أن المشتبه فيه محتجز في الصومال.
وأفاد تحليل أولي لمكتب التحقيقات الاتحادي أن العبوة التي استخدمها النيجيري عمر الفاروق عبد المطلب على متن طائرة الركاب الاميركية يوم 25 من كانون الاول -ديسمبر كانت تحتوي على مادة كيماوية شبيهة بالمادة التي كانت في أحد المتفجرات الموجودة مع ريتشارد ريد "مفجر الحذاء" في عام 2001.
وأفادت وسائل اعلام أن العبوة الناسفة تتكون من لفافة من المسحوق طولها 15 سنتيمترا ومحقن يحتوي على مادة سائلة.
وقال أفتوجي ان الصومالي رفض ركوب الطائرة عندما طلب منه ترك المواد المريبة وتعرف ضابطا شرطة عند بوابة الفحص انذاك أنه عضو في جماعة الشباب المتشددة المسلحة.
وقال مسؤولون في المطار ان الطائرة التجارية التي حاول الصومالي ركوبها يوم 13 من نوفمبر تشرين الثاني الماضي كانت متجهة الى دبي بعد أن تتوقف في جمهورية أرض الصومال -وهي جيب منفصل عن الصومال- وفي جيبوتي.
وقال أفتوجي ان شكوكا ساورته في أن الرجل كان يعتزم مهاجمة تلك الطائرة حيث أن معظم ركابها كانوا في طريقهم لاداء مناسك الحج ولم يكن على متنها مسؤولون مهمون عندما غادرت الصومال.