العطية: دول مجلس التعاون تدعو الى فتح ابواب المساندة امام الشعب الفلسطيني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اكد الامين العام لدول مجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن العطية ان الدول الخليجية تدعو الى فتح ابواب التواصل والمساندة امام الشعب الفلسطيني لافشال المخططات الاسرائيلية.
بيروت: شدد العطية عقب اجتماعين منفصلين عقدهما مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير الخارجية علي الشامي على ضرورة " فتح ابواب التواصل والمساندة لفتح المعابر بهدف افشال المخططات الاسرائيلية التي ترتكز على بناء الجدار لعزل الفلسطينيين ومحاصرتهم". واعرب عن ثقته بان اختيار لبنان عضوا غير دائم في مجلس الامن الدولي "سيشكل دعما لقضايا الحق والعدالة وخصوصا القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية".
وحول الوضع الفلسطيني قال الامين العام " لقد اكدنا في القمة ال30 لقادة دول مجلس التعاون الخليجي التي انعقدت في دولة الكويت مؤخرا اهمية الاسراع في عقد جلسة خاصة لمجلس الامن الدولي لبحث تسوية النزاع العربي الاسرائيلي وقيام الدولة الفلسطينية ذات السيادة وبحدود يونيو عام 1967 ". واشار الى ضرورة "الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية وان يكون ذلك في اطار برنامج زمني محدد بما في ذلك قبولها عضوا في الامم المتحدة وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".
وشدد على ضرورة "اتمام المصالحة الفلسطينية الفلسطينية من اجل دعم الموقفين العربي والفلسطيني لمسيرة السلام". وحول الحصار الاسرائيلي المفروض على غزة دعا العطية الى "انهاء الحصار على قطاع غزة الذي جاء نتيجة الجرائم التي ارتكبتها اسرائيل خلال حربها الشرسة على غزة".
وعلى صعيد العلاقات الخليجية - اللبنانية قال العطية ان اللقاءين مع بري والشامي كانا مناسبة للبحث في "العلاقات المتميزة والمتنامية بين دول مجلس التعاون الخليجي ولبنان سواء فيما يتعلق بالجوانب الاقتصادية والتنموية او فيما يتصل بالشأن السياسي المحلي والعربي".
وردا على سؤال حول رؤيته للوضع في لبنان في ظل تحسن العلاقات اللبنانية السورية قال العطية " نحن في مجلس التعاون اعربنا عن ترحيبنا بزيارة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري الى سوريا التي تؤدي الى تعزيز ما بين البلدين الشقيقين من روابط اخوية". وفي هذا الصدد اكد العطية دعم دول مجلس التعاون الخليجي " لكل تحرك لبناني وسوري يصب في مصلحة البلدين الشقيقين لا سيما ان هناك تحديات تواجه الدول العربية نتيجة الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية والعربية".
واعرب عن ارتياح مجلس التعاون الخليجي للاوضاع السائدة في لبنان " لاسيما من الناحية الامنية والانسجام في الجانب السياسي " معربا عن تقدير دول المجلس " لنهج الرئيس ميشال سليمان المرتكز على الاعتدال والتوافق الذي سيؤدي حتما الى تكريس الاستقرار والامن في لبنان".
وفي الشان الاقتصادي شدد العطية على ضرورة "تفعيل اتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين دول مجلس التعاون ولبنان منذ ست سنوات وعلى عملية التواصل المستمر بين كافة الجهات المختصة في دول المجلس ولبنان وكذلك مع الامانة العامة لدول مجلس التعاون بشان الارتقاء بهذه العلاقات انطلاقا من اللجان المشتركة".
وذكر ان "اتفاقية التجارة الحرة المذكورة "تمت المصادقة عليها من جانب الدول المعنية وتسير وفق ما تضمنته على صعيد الخدمات والسلع والاستثمار" مؤكدا اهمية تفعيل تلك الاتفاقية نظرا لاهميتها في ابراز وتنمية العلاقات في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
واعرب عن تمنياته بان يسود الامن والاستقرار في لبنان والرخاء لشعبه الشقيق خلال العام المقبل وان يتمكن اللبنانيون من تحقيق كامل تطلعاتهم وطموحاتهم.وكان العطية قد عقد قبل يومين اجتماعات مع الرئيس ميشال سليمان ورئيس وزرائه سعد الحريري